ما دام تهديد العدو لم ينته بعد فإن قوة الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية لا تزال قائمة وعلى أهبة الاستعداد، تأكيد جاء على لسان قائد الجيش الايراني اللواء امير حاتمي الذي شدد على أن ايران ستواصل طريقها في مجال تطوير الصناعة الدفاعية والمجالات المرتبطة بالعلم والتكنولوجيا بعزم اكبر.
حيث اكد قائد الجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي"الكيان الصهيوني كان واهما بأنه يستطيع الإضرار بالجمهورية الاسلامية وخطط لمؤامرات متعددة، لكنه أدرك أنه ارتكب خطأ إستراتيجيا بعدما رأى عظمة صمود الشعب الايراني".
فإيران لا تستجدي أمنها من أحد وعلى الاعداء أن يدركوا أن الطريق الوحيد أمامهم هو الاعتراف بحقوقها القانونية، الكلام لرئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف الذي شدد على ضرورة أن لا يطمع الأعداء في حرب مفروضة أو سلام مفروض.
حيث قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليبافـ "إن الإمبراطورية الإعلامية الغربية بذلت جهدا كبيرا لتصوير إيران على أنها الخاسر في الحرب المفروضة الأخيرة لكن ما قام به الوفد البرلمان الإيراني في جنيف هو تصحيح هذا التصور الإعلامي الملفق، الذي قد يمهد لخطأ جديد في حسابات العدو".
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي فإن إيران مرة أخرى تثبت حسن نواياها من خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث أعلن سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية الإيراني، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعودون إلى إيران خلال الأسابيع المقبلة مشددا على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل ويخضع لرقابة الوكالة.
خطيب زاده أكد أن طهران لا تستخدم التخصيب كورقة تفاوض، بل هو حق سيادي. مشيرا إلى أن أي مفاوضات مستقبلية مع أميركا يجب أن تتم بضمانات واضحة، بعد أن أثبت الطرف الآخر عدم مصداقيته.