مشاهد لن يمحوها الزمن ولن تنساها الأجيال وثقت لحظة انتصار الحق على الباطل وانتصار الشعب فلسطين الثائر على المشروع الصهيوني التهويدي الاستيطاني.
لقد شهدت تلك الساعات سقوط هيبة أعتى جيوش الأرض وانكسار جيش تحصن وتسلح لعقود، على أيدي ثلة مؤمنة مجاهدة واثقة بربها متمسكة بحقها وعازمة على تحرير أرضها وقدسها ومقدساتها.
عار طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر لن يمحى عن جبين الاحتلال الإسرائيلي، مهما قتل ودمر وارتكب العديد من المجازر والفضائع طوال عامين كاملين، بل سيبقى يتخبط بأمواج طوفان سرمدي حتى السقوط والغرق النهائي لمشروعه الإستيطاني.
عامان مرت على طوفان الأقصى، ومنصات التواصل الاجتماعي ضجت بذكر هذه اللحظة الفارقة، عبر هاشتاغات قوية مثل هاشتاغ #طوفان_الأقصى، وهاشتاغ #النكسة_الإسرائيلية، وهاشتاغ #حق_المقاومة، وهاشتاغ #فلسطين_حرة، وهاشتاغ #القدس_عاصمة_فلسطين.
فشهدت هذه الذكرى انتشاراً واسعاً لمقاطع الفيديو تداولها النشطاء في منصاتهم الرقمية حيث وثقت مسيرات حاشدة في مختلف عواصم العالم عبرت عن الدعم الثابت للقضية الفلسطينية والضرب بسردية الاحتلال عرض الحائط.
وإلى جانب مقاطع الفيديو انتشرت منشورات وبوستات وتعليقات وتدوينات أكدت على استمرارية النضال وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير.
وعبر منصة "إكس" علق مستخدمو المنصات الرقمية.. عبدالله بن محمد العبري كتب: السابع من أكتوبر يوم أذل فيه كبرياء الصهاينة ومرغت أنوفهم في أوحال الهوان وأركعت أجهزة استخباراتهم التي تفاخروا بها ردحا من الزمن وبقوا والمتصيهنين معهم ومعاونيهم ومناصريهم مشدوهين.
إلى د.يحيى غنيم حيث كتب: زي النهاردة زي النهاردة.. السابع من أكتوبر.
د.عيد الجرند كتب: السابع من أكتوبر يوم العزة والكرامة سيبقى يذكرنا دائما بالأبطال الحقيقيين الذين ضحوا لأجل أرض فلسطين التي مكانتها كبيرة عند المسلمين والتي في القلب منها القدس أولى القبلتين ومسرى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
إلى فاطمة.م: السابع من أكتوبر لم يكن مجرد يوم أشعل فيها الأبطال شموع للعالم أجمعين، كان يوما جديدا في ميلاد غزة وأبطالها وأحرارها ومجاهديها وقادتها الذين صابروا واحتسبوا ورفعوا راية النصر حتى تحرير أرض الرباط من الأنجاس.
هيثم القاسمي: رغم القتل والتدمير والتهجير والتشريد والمسغبة لأهلنا في غزة العزة في فلسطين يبقى يوم السابع من أكتوبر شاهداً على هشاشة الكيان الخبيث وأنه خواء ولو تظاهر بالقوة وأن الكيان إلى زوال بعون الله وتأييده لعباده المجاهدين المرابطين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..