وقالت الاعلامية ندى قاسمي ان هناك أسطول الصمود حمل عدة رسائل، وأهم رسالة هي إيصال المساعدات الإنسانية وفتح ممر إنساني لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية. ثانيا كسر الحصار، وهو تحدٍ للإجراءات الجائرة المفروضة من قبل كيان الاحتلال، لافته الى ان الحصار على قطاع غزة ليس فقط منذ عامين بل منذ 18 سنة، وبالتالي كان هذا تحديًا لهذا الحصار.
واضافت ان من ضمن هذه الرسائل هو رفض للصمت والتواطؤ من قِبل حكام المجتمع الغربي والمجتمع الدولي، حيث يوجد حالة صمت مؤسفة وعدم تطبيق للقانون، لذا كانت تلك رسالة رفض لهذا الأمر.بالاضافة الى تسليط الضوء على المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية.
وعن ردود الأفعال بعد هجوم قوات البحرية الاسرائيلية على الاسطول انه كانت ردود الأفعال تنقسم الى شقين: الشق الرسمي الذي شهد استنكارًا كبيرًا، حيث قرر بعض الحكام تقديم شكاوى ومنها البرازيل التي قدمت شكوى لمحاسبة "إسرائيل" على الهجوم على الأسطول المدني الذي كان يضم ناشطين مدنيين. كما كانت هناك تحركات في البرلمان الإيطالي والبرلمان الإسباني للمطالبة بالتحقيق في هذا الأمر.
أما عن الشق المجتمعي، فقد كانت هناك حملات ومظاهرات عفوية خرجت في الشوارع. على سبيل المثال، خرجت مظاهرات في إيطاليا وتم تنظيم إضراب عام،وكذلك إضراب جزئي في إسبانيا واثينا، وذلك تعبيرًا عن الغضب من الهجوم الوحشي على أفراد الأسطول. وخلال الفترة الماضية، شهدنا مظاهرات تطالب الحكام بدعم وحماية الناشطين.
المزيد بالفيديو المرفق..