انطلاق مؤتمر باريس بشأن غزة.. والهدف تكميل المبادرة الأميركية

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش
انطلاق مؤتمر باريس بشأن غزة.. والهدف تكميل المبادرة الأميركية
صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد في باريس لمناقشة الوضع الأمني في غزّة وآليات إعادة الإعمار، بـأنّ هدف اللقاء هو "العمل بالتوازي مع المبادرة الأميركية لإرساء سلام شامل ودائم".

وأشار ماكرون إلى أنّ "الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بإرساء السلام في غزّة"، مشيداً بجهود الدول المشاركة التي عملت لفترات طويلة بالتوازي مع الخطة الأميركية.

وزعم الرئيس الفرنسي أنّ "نزع سلاح حركة حماس خطوة لا بدّ منها لإقامة سلام دائم في غزة"، داعياً جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن ماكرون أن باريس مستعدة للعب دور فعّال في "قوة إرساء الاستقرار" في غزة بالتعاون مع الأردن ومصر، مشدداً على أنّ تسريع وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية "أمر غير مقبول ويُشكّل تهديداً وجودياً للدولة الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة العمل المشترك لتهيئة الظروف التي تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وشارك في الاجتماع إلى جانب فرنسا كلّ من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، إضافةً إلى إندونيسيا وكندا وتركيا، التي أعلنت رغبتها في المساهمة الفعالة بإنشاء "بعثة استقرار" في غزة بعد وقف إطلاق النار.

ويعقد اجتماع باريس الذي انتقدته "إسرائيل"، بالتوازي مع محادثات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة "حماس" ممثلة عن الفصائل الفلسطينية، في منتجع شرم الشيخ في مصر حول خطة اقترحها الرئيس ترامب بشأن غزة.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران