ما نشاهده اليوم في غزة هو ليس نتيجة خطة ترامب فحسب والذي قال لنتنياهو إنه لا يريد الدفاع عنه أمام كل العالم، وإنما جل ذلك يعود إلى عدم تحقيق الكيان الصهيوني أهدافه على أرض غزة وصمود شعبها الذي منع تكرار سيناريو عام 1948 ومخطط الهجرة.
وتشهد غزة اليوم هجرة معاكسة وطوفانا بشريا من الجنوب الى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وتطرق برنامج الشيفرة اليوم لقراءة في المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ونظرة الإعلام العبري اليه، وفي الملف الثاني تناول الزواية العسكرية من اليوم التالي للهدنة، وكذلك إلقاء الضوء على مسيرة إيرانية شبحية لم تكشف عنها بعد، وفي الملف الرابع رصد شخصية تعتبر العقل المدبر لنتنياهو.
الملف الأول: غزة هاشم تنتصر
عاد كل أهالي غزة الذين تجوعوا وقُتلوا وفقدوا أسرهم وهدمت منازلهم، وبكل التفاصيل عادوا رغم أنهم يعرفون أن مدينتهم وبيوتهم ومدارسهم نسفت.
وبدأ سريان اتفاق وقف النار منذ يوم أمس الجمعة، ويوم الاثنين سيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين. فبدأت عودة النازحين منذ أمس، ومن المقرر دخول شاحنات المساعدات اليوم، ويتم توزيعها حسب طلب الجانب الفلسطيني حسب الآلية والمنظمات الدولية، دون مؤسسة غزة الأمريكية الإسرائيلية.
كما أنه يتم السماح للخارجين بالعودة الى القطاع بناء على الآليات السابقة.
وحول قائمة الأسرى كان من المفروض إطلاق سراح قيادات بارزة ذات أحكام عالية مثل مروان البرغوثي إلا أن كيان الاحتلال شطب أسماء هؤلاء.
وفي هذا الإطار، اعترف القناة الثانية عشرة الإسرائيلية بصمود حركة حماس وعدم انكساره خلال عامين، وعدم تحقيق الكيان بأهدافه الحربية.
من جانبه، قال وزير العدل الإسرئيلي إن الاتفاق يتضمن تنازلات مؤلمة، كما قالت إسرائيل هيوم إن الحرب انتهت من دون تجريد القطاع من الأسلحة.
هذا وأن اتفاق غزة يتضمن نقطتان بارزتان أولهما أنه أدى لضمان بقاء حماس في المشهد السياسي وهذا يتناقض مع ما أعلنه ترامب وأهم شروط الصفقة وما يريده الكيان، والنقطة الثانية هي الأسرى الفلسطينيون الذين تريد حماس الإفراج عنهم وهم أصحاب المؤبدات الذين قادوا عمليات بارزة.
أما ما يربح الكيان الإسرائيلي من ملف الأسرى وتبادلهم هو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وكذلك ستبقى قوات الاحتلال في 53 تقريبا من أراضي قطاع غزة ، علاوة إلى أنه ربط انسحابه بالتزام حماس بتعهدات الاتفاق، ما يفتح باب المراوغة لنتنياهو في ذلك.
توجد نقطة خطيرة تجدر الاهتمام هي وصول جنود أمريكيين الى فلسطين المحتلة، دون إعلان مهمة تلك القوات إلا أن بعض التسريبات للإعلام الغربي ذكرت مهمتها في إدارة المراحل التالية للصفقة على الأرض، بالإضافة الى إدارة الأمور اللوجستية والأمنية.
بدورها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها الوصاية الأجنبية على قطاع غزة.
وذهب الإعلام العبري لوجود خيبة أمل من الاتفاق مؤكدا على الفشل العسكري الإسرائيلي إضافة الى خسائر الكيان الاقتصادية والسياسية.
الملف الثاني: اليوم التالي في غزة بعد الاتفاق
اتفاق غزة يعتبر انتصار كبير لإرادة وصمود الشعب الفلسطيني ولكن هذا لا يعني أن الطريق ممهدة وأن هذه الصفقة هي صفقة ربما مريحة بالكامل بكل مرحلة وبكل خطوة قادمة تستدعي الحذر وتستدعي توحيد الجهود من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لأن ما هو مهدد هو المشروع الفلسطيني بأكملها.
والجميع يؤكد أن المرحلة الثانية هي المرحلة المهمة لأنها إدارة القطاع وماذا ستترتب عن نزع السلاح وما إلى ذلك. لكن حماس قال إنها موجودة. الفلسطينيون أيضا لا يريدون ترك سلاحهم لأنه تعرضهم مرة أخرى لأي عدوان.
وعلى كل حال، الفلسطيني يدرك أنه سوف يتلقى أو سوف يشهد الخرق من حين لآخر. لكن سيناريو غزة هو ما حدث الآن من هذا الصمود الأسطوري بهذا النجاح رغم الألم والقتل وما إلى ذلك هي أيضا رسالة لأهالينا في الضفة الغربية الذين يواجهون انتهاكات كبيرة ومحاولات للضم، أيضا القدس التي محاولة لتهويدهم إلى ذلك إذن رسائل تشير إلى أن الصمود الإيمان هو السلاح الباقي.
وقد تحولت غزة، وفق المراقبين، إلى أيقونة عالمية للصمود والمقاومة، إذ قورنت بتجربة الفيتناميين ضد الاحتلال الأمريكي، غير أن الفارق الجوهري يتمثل في أن الفلسطينيين خاضوا معركتهم منفردين دون دعم عسكري خارجي، بينما كانت فيتنام تتلقى الدعم من قوى كبرى كالصين وروسيا. ورغم الحصار والجوع والدمار، فإن سكان غزة الذين فقدوا كل شيء عادوا إلى ديارهم مؤكدين أن سعادتهم لا توصف بعودة الحياة إلى القطاع، ما يعزز الأمل في أن المقاومة باقية وأن سلاحها خط أحمر لا يمكن التخلي عنه.
وطالما استطاع أبناء غزة ونوجه لهم التحية لأنهم يحموننا جميعا اليوم من كل الصفقات الاستعمارية في المنطقة. طالما أنهم عادوا فهذا إن شاء الله يبشر بالأمل بأن المقاومة باقية. سلاح المقاومة يجب أن لا يترك. وأن بالحقيقة هي الصمود والإرادة والمقاومين هي السبيل الوحيد لنعيش بكرامة ونعيش بعزة.
الجميل أن الشعب الفلسطيني وجه أيضا تحية للشعب اليمني واللبناني واللبناني اليمن وجبهات الإثناد إيران ومصر طبعا وقطر. وجه التحية لكل أنه بهذا التكاتف شهدنا هذه النتيجة.
وفيما يتعلق بخروقات من الكيان الإسرائيلي وتعنت في إصدار قوائم الأسرى الفلسطينيين واستبعاد بعض القيادات البارزة، اعتبر الخبير العسكري لقناة العالم الفريق الركن عبد الكريم خلف على شاشة القناة، أنه سيكون فريق نتنياهو حريص جدا على إتمام المرحلة الأولى وهي شكلت ضغطا هائلا في داخل الكيان وشكلت انقسامات وكانت ورقة قوية بيد المعارضة، التي ظهرت في قطع الطرق والمظاهرات في مدن عديدة وفي تل أبيب وعلى أبواب المسؤولين وفي منزل نتنياهو هذه الورقة يريد نتنياهو التخلص منها بسرعة.
وأكد أن نتنياهو في المراحل الأخرى سيجد مبررات كثيرة للقيام بخروقات أكبر وربما يسعى لتقويض الاتفاق عند حدود معينة.
وأضاف أنه صحيح أن الأمريكان مهتمون بهذا وأرسلوا 200 جندي لمراقبة إطلاق النار وانتهاء الحرب ما سمي بانتهاء الحرب من قبل ترامب قائلا نحن سنراقب بشكل عادل كلا الطرفين، مشيرا الى عدم وجود الثقة بالإدارة الأمريكية وهذه الكلمات كانت لتمرير الاتفاق.
وأوضح أن المرحلة الأولى من الاتفاق جاءت لصالح الكيان الإسرائيلي، إذ كانت المقاومة تمتلك ورقة ضغط قوية باحتفاظها بعدد من الأسرى وجثامين الجنود الإسرائيليين، مضيفًا أن ضغوطًا سياسية كبيرة مورست على المقاومة من قبل أطراف عربية ودولية دفعتها إلى قبول الصفقة.
وأكد الخبير الاستراتيجي عبد الكريم خلف أن من الجانب الأمني كان يمكن أن تأتي قضية الأسرى في المرحلة الأخيرة أو في آخر المراحل.
وحول وجود العناصر الامريكية في غزة، لفت أن كل القوات الدولية مهما كانت صفتها وقوتها وقدرتها والتفويض الذي تحصل عليه حتى ولو حصلت على تفويض مجلس الأمن أو الأمم الممتحدة، لا تفرق بالنسبة لنتنياهو، ولكن نتنياهو لا يستطيع التحرش بجندي أمريكي واحد، 200 جندي أرسلهم ترامب بالاتفاق مع الشركاء الذين قاموا بالوساطة وهم المصريون والقطريون طلبوا ذلك لكي يجبر نتنياهو على تنفيذ مراحل الاتفاق وهؤلاء يعتبرون مراقبين من جانب الرأي الرئيسي وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين أن هذا الإجراء من الناحية الشكلية هو صحيح. لأن نتنياهو لا يخشى أحد على الإدارة الأمريكية. مشيرا الى أن الأمريكان يعني كل المعركة التي جرت على مدى من تأسيس الكيان ولغاية الآن هم من يقف خلف الكيان لتقويته وجعله يد التفوق بصالح هذا الكيان. ولهذا هم يخشون أي احتكاك مع ترامب.
وحول الترتيبات السياسية لإدارة القطاع تطرق الى أن الترتيبات السياسية خليط من إدارة غير متناسقة وجود ترامب في البداية على رأس سلطة غزة بعدها توني بلير هذه كلها ما راح تتنفذ يعني الترتيبات التي جرت المناقشة عليها ما بين المصريين والقطريين والأتراك الذين دخلوا على الخط والأمريكان مع وفد حماس أن هذا الأمر متعلق بقضية وطنية خص الجانب الفلسطيني.
وأكد أن الجانب الفلسطيني وهو يعني حماس لن تكون جزءا من السلطة وهي في الحقيقة لم تسع إلى السلطة سابقة رغم أنها فازت من انتخابات وأصبح رئيس وزراء هنية وتخلى عن السلطة لاحقا.
ايران؛ رقم صعب في المسيرات الشبحية.. أعلی من روسيا
وفي فقرة القدرات العسکرية لمحور المقاومة، أکد الخبير الأمني والاستراتيجي العقيد الركن عبدالکريم خلف بأن إيران تملك إمكانيات كبيرة في مجال المسيرات الشبحية، مما جعلها رقم واحد في منطقة الشرق الاوسط، ومتفوقة علی کيان الاحتلال في هذا المجال، وکذلک أکثر تفوقاً من روسيا.
وفي حديث لبرنامج شيفرة علی شاشة قناة العالم، أوضح العقيد خلف ان المسيرات الشبحية لاتمتلک بصمة رادارية، او تمتلک بصمة رادارية ضعيفة جداً لايستطيع الرادار رصدها، مما يجعلها فعالة جداً في تنفيذ مهام الاستخبارات والهجوم والاستطلاع، مشيراً الی ان القدرات الإيرانية في هذا المجال تعتبر متقدمة جداً، حيث تتفوق إيران على العديد من الدول الكبرى مثل روسيا في تطوير تلك التقنيات.
وقال خلف ان برنامج المسيرات في إيران بدأ بالتوازي مع تكنولوجيا الطائرات الأمريكية، ومنها طائرة "RQ-170"، التي تم استخدامها في عمليات استطلاع في أفغانستان. وأكد أن حرس الثورة الاسلامية تمكن في 14 نوفمبر 2011 من التشويش على هذه الطائرة ما أدى إلى هبوطها في الأراضي الإيرانية، حيث قام مهندسو الحرس بتعديل نظام تحديد المواقع GPS للطائرة بعد التشويش. وهذا يشير إلى مستوى عالٍ من المهارة والخبرة الهندسية في تطوير الطائرات.
كما أضاف أن إيران بدأت بإنتاج طائرات مشابهة لطائرة "RQ-170"، والتي أُطلق عليها اسم "شاهد 170" والتي تعتبر الطائرة الشبحية الاولی في ايران، وقد أثبتت هذه الطائرة نجاحها في التجارب، مما أدى إلى سلسلة من التطورات في هذا القطاع.
وفيما يتعلق بحرب الـ12 يوماً، أشار خلف إلى وجود حيرة حول عدم استخدام هذه المسيرات على الرغم من امتلاك إيران لها. وفسر ذلك بوجود قلق من إمكانية تعقيد منظومات الدفاع الجوي للعدو، بالإضافة إلى أن إيران كانت تنظر لهذه المعركة على أنها معركة طويلة الأمد تتطلب احتياطات في استخدام الأسلحة المتطورة.
خلف أوضح أن إيران تمتلك أيضاً ترسانة كبيرة من الصواريخ ذات القدرات التدميرية العالية، وأن استخدامها في هذه المعركة قد يكون محتفظاً به لوقت لاحق حسب تقديرات استخباراتية، مما يجعل هذه الأسلحة جزءاً من استراتيجية إيران للحفاظ على عنصر المفاجأة.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الدفاعية والجوية الإيرانية متطورة بشكل كبير، وأنها تمتلك تكنولوجيا قادرة على تنفيذ مهامها بفعالية في مواجهة الأعداء. كما أكد أن إيران مستعدة لمواجهة أي تهديدات محتملة، وأنها تتمتع بقدرات عسكرية متكاملة تجعلها قوة هائلة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد خلف بجهود مهندسي الحرس الثوري في تطوير هذه القدرات، مشدداً على أهمية الاستمرار في تحسين التكنولوجيا العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية. فإذا كانت المعارك المقبلة تحتاج إلى المزيد من ابتكارات ايرانية، فالايرانيين مستعدون لذلك.
من هو ظل نتنياهو، ونقطة الوصل بين امريکا واسرائيل؟
وفي فقرة، رصد، کشف برنامج شيفرة، تفاصيلاً عن نقطة الوصل بين کيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة والذي يُعرف بظل نتنياهو.
ويعتبر رون ديرمر، الذي وُلد في عام 1978 في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد الأسماء البارزة في نظام الحركة الصهيونية. يُعرف بأنه شخصية محورية تتواجد بشكل مستمر بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يُعتبر نقطة الوصل الأساسية بين الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة في كافة المفاوضات التي تُجرى بين الطرفين. يعرف أيضاً بقربه الشديد من نتنياهو، وقد ذُكر اسمه في مذكرات الأخير كمؤثر رئيسي في استراتيجيات السياسة الخارجية الإسرائيلية.
يؤمن رون ديرمر بفكرة أن الكيان الإسرائيلي يجب أن يقضي على حركة حماس وكل فصائل المقاومة الأخرى، وهو ما يعكس توجهاته اليمينية القوية. يحمل حالياً مسؤولية رئاسة لجنة المفاوضات التي ستناقش مستقبل المقاومة الفلسطينية في إطار اتفاق إطلاق النار. وقد جاء تصريح له يحمل قلقاً عميقاً بشأن حالة عدم الاستقرار، حيث أعرب عن مخاوفه من أن يؤدي استمرار الحرب إلى عزل إسرائيل عن محيطها الإقليمي، وهو ما يُعتبر تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي.
اختيار رون ديرمر في هذه اللجنة يُظهر استراتيجيات نتنياهو المتعلقة بتقليل آثار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على مسار المفاوضات. يتمتع رون ديرمر بالقدرة على التحدث بلغة يفضلها اللاعبون الرئيسيون في السياسة الأمريكية، وخاصة الرئيس دونالد ترامب، مما يجعله شخصية مناسبة لنقل الرسائل الإسرائيلية إلى البيت الأبيض.
يُعرف رون ديرمر بأنه وُلد في بيئة صهيونية أمريكية، وهو نتاج لعائلة لها أصول بولندية. رحل إلى إسرائيل في عام 1997 وقرر أن يصبح مواطناً إسرائيلياً. صيته لا يقتصر فقط على كونه مهندس العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، بل أيضاً على معرفته العميقة بكيفية فك شفرات المواقف السياسية الأمريكية. عُرف بقدرته على نقل المعلومات الحساسة عن إيران وحركة حماس وغزة إلى المسؤولين الأمريكيين.
تم تعيين رون ديرمر مؤخراً كرئيس وفد التفاوض الإسرائيلي في خطوة تعكس رغبة نتنياهو في السيطرة الكاملة على هذا الملف الحيوي. هذا القرار جاء بعد إقصاءه لتأثير مؤسسات مثل الموساد والشاباك. يُعتبر رون ديرمر أحد أبرز الشخصيات التي تؤيد استمرار الحرب في غزة، وقد كان أول من اقترح فكرة اقتلاع سكان غزة في بداية الحرب الأخيرة.
كما لعب رون ديرمر دوراً حيوياً في تعزيز العلاقة بين إسرائيل والحزب الجمهوري الأمريكي. كان له دور محوري في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وضم مرتفعات الجولان، مما يعكس تأثيره الكبير في الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
في عام 2015، قام رون ديرمر بإعداد خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس حول الاتفاق النووي الإيراني. كان هدف رون ديرمر من هذا الخطاب ليس فقط إقناع الأمريكيين برفض الاتفاق، ولكن أيضاً لتأكيد أن إيران تُشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إسرائيل هي القوة الدفاعية الرئيسية في مواجهة هذا التهديد.
كتب رون ديرمر كتاباً سابقاً بعنوان "الدفاع عن الديمقراطية"، حيث دعا إلى أن تكون السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه إيران مبنية على دعم المعارضة الإيرانية، ما يعتبره من الضرورات الأمنية لإسرائيل.
باعتباره شخصية بارزة في الداخل الإسرائيلي، فإن رون ديرمر يُعد رجل خطير جداً، حيث أن استراتيجياته تخدم الحركة الصهيونية بشكل كبير.
يتبع...
التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..