وتأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى في وقت حساس، بعد التوصل إلى اتفاق بين الكيان الصهيوني وحركة حماس حول المرحلة الأولى من خطة ترامب، والتي تشمل وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى والرهائن، وسط ترقب دولي لمراحل تنفيذ الاتفاق.
أهداف الزيارة:
دعم جهود تثبيت السلام: سيؤكد ماكرون دعم فرنسا الكامل للجهود المبذولة لإنجاح وقف إطلاق النار والانتقال إلى مراحل أكثر شمولًا ضمن خطة السلام، التي تهدف إلى استقرار دائم في المنطقة.
تعزيز التنسيق مع القاهرة: من المقرر أن يُجري الرئيس الفرنسي مباحثات موسعة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، نظرًا للدور المركزي الذي تلعبه القاهرة في الوساطة بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية.
مناقشة ترتيبات "اليوم التالي": تشمل المحادثات ملف ما بعد وقف إطلاق النار، وخصوصًا الترتيبات المتعلقة بالحكم، والأمن، وإعادة الإعمار في غزة، بمشاركة دولية أوسع.
الملف الإنساني: من المتوقع أن يشدد ماكرون على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتفعيل مساهمات الدول المانحة في جهود الإغاثة.
تحركات دبلوماسية أوسع
وكان الرئيس ماكرون قد وصف في وقت سابق المبادرة الأمريكية بأنها "تمثل بارقة أمل للمنطقة"، مؤكدًا أن اجتماع باريس الأخير كان مكمّلًا لجهود واشنطن.
وتشير تقارير إلى احتمال زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر لحضور مراسم توقيع الاتفاق، ما يجعل زيارة ماكرون تمهيدًا دبلوماسيًا بارزًا لهذا الحدث المنتظر.