وافادت "فارس" انه بعد تطبيق ما يُسمى بآلية الزناد "العودة السريعة" واحتمال عودة بعض العقوبات، اكد نشطاء قطاع الطاقة استقرار تجارة النفط الإيرانية.
وأكد رضا بديدار، نائب رئيس اتحاد صناعة النفط الايرانية، في معرض شرحه لوضع صادرات البلاد من النفط ، أن تنفيذ آلية الزناد لم يؤثر على مبيعات النفط الإيرانية، وخاصةً إلى الصين.
وأشار إلى أن "أكثر من 90% من صادرات النفط الخام الإيراني تذهب إلى الصين"، قائلاً: "لا تزال الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، وحتى بعد تفعيل آلية الزناد، لم يحدث أي انقطاع في مشتريات النفط من بلدنا".
وفقا لبديدار، تُنقل نسبة الـ 10% المتبقية من صادرات النفط الإيرانية عبر طرق وممرات وسيطة إلى دول مثل الهند وماليزيا وسنغافورة وعُمان وبعض الدول المجاورة الأخرى.
وأضاف: "لم يواجه هذا الجزء من التبادل أي تعطل في عملياته لأنه يتم بطريقة المقايضة أو التبادل. لا يوجد تبادل نقدي مباشر في هذه الطرق، لذا ليس للتطورات الأخيرة أي تأثير عملي عليه".
وقال نائب رئيس اتحاد صناعة النفط الايرانية: "لا تزال بورصات الهيدروكربونات الإيرانية، سواء في قطاع النفط الخام أو في المنتجات الأخرى، مستمرة، ولا توجد أي مؤشرات على انخفاض أو توقف الصادرات. واصل المشترون الآسيويون، وخاصة الصين، تعاونهم في إطار الاتفاقيات القائمة، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات في وقت توقع فيه بعض المحللين الدوليين أن يؤدي تفعيل آلية التفعيل إلى فرض قيود على مبيعات النفط الإيراني، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى استمرار طرق التصدير الحالية واستقرار نسبي في الأسواق المستهدفة.