نقطة تواصل

غزة عادت ترفع راية الصمود والإرادة

الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش
أعلنها دونالد ترامب من شرم الشيخ.. الحرب انتهت، وبنيامين نتنياهو الذي اقسم أن لا يغادر قطاع غزة قبل سحق حركة حماس.. خرج من الكنيست الإسرائيلي ليعلن الهزيمة، ولكنها مغلفة باسم صفقة تبادل الأسرى.

حرب الأشهر الطويلة أغلقت فصولها.. ولكن الأسئلة انفجرت: من انتصر فعلاً؟ ومن خرج في المقابل مكسوراً؟

غزة التي احترقت تحت القصف الصهيوني عادت ترفع راية الصمود والإرادة، والكيان الإسرائيلي الذي أراد نهاية هذه المقاومة وقع بيديه على وثيقة اعتراف ببقائها.. الحرب انتهت نعم.. ولكن الحساب لم ينتهي.. وهنا تبدأ القصة.

تفاعل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #قمة_شرم_الشيخ.. فانقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القمة خطوة نحو تثبيت الاتفاق وإنهاء المعاناة الانسانية في القطاع.. وبين رافض يعتبرها غطاء سياسيا لهزيمة عسكرية تؤكد فشل الاحتلال في إخفائها.

تغريدات وصور ومقاطع فيديو اجتاحت المنصات، وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والصمود.. ففي الوقت الذي اجتمعت فيه الدول في شرم الشيخ كانت الشعوب تجتمع على كلمة واحدة: غز لم تنكسر، وصوتها ما زال يصعد من تحت الركام؟

عبر منصة إكس دون النشطاء.. والبداية مع محمود العيلة: إنتهت الحرب، لكن تذكروا أن غزة أدت ما يفوق طاقتها وتحملت ما تعجز عنه أمم وجيوش بأكملها، قدمت مهج عيونها وفلذات كبدها كي تعري للعالم وجه إسرائيل الحقيقي، حتى غدت منبوذة في أعين العالم، فامضوا أنتم في طريق عزل الاحتلال واستكمال وجوه النضال، لكن تذكروا حتى وإن عادت فلسطين حرة. غزة ستفرح بالتحرير لكن طعنة الخذلان ستظل في قلبها للأبد.

ولنقل إلى منصة فيسبوك.. دكتورة مها الماجد: رسميا انتهت الحرب على غزة، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبا الدار.

"رغدة" كتبت: ربما انتهت حرب الإبادة في غزة، لكن بالتأكيد بدأت حروب أخرى، علمتنا التجارب أن الحرب لا تنتهي بل تتخفى في صمت البيوت المنكوبة، رحم الله شهدائنا وشفا الله جرحانا وفرج الله كرب أسرانا.

محمد أبو عمرة كتب: إنتهت الحرب غزة.. الآن فليتجهز العالم بأسره لدفع الثمن.

إلى "شيماء" التي كتبت: أخيرا المولد انفض، كل اللي تقال في شرم الشيخ ما يفرقش كتير عموما.. المهم أن الحرب انتهت وفيه مساحة للهدوء لأهل غزة.

إلى "بكر زيارة" الذي كتب: هل انتهت الحرب في غزة؟ لماذا لا نرى الفرح على وجوه أهلنا هناك؟ أين الفرح والطفل خرج منها بلا والديه؟ أين الفرح والأم تشتاق لرائحة أبنائها ولن تجدهم؟ أين الفرح وقد رحلت كل معالم الشوارع؟ لا بيت لا ذكرى لا حارة لا جيران.. هنا تختفي الضحكة ويغيب الأمل.

وإلى "نظام تلاوي" حيث كتبت: الحرب انتهت في غزة، سنتين من الحرب والدمار والتهجير والقتل والتجويع، وما زالت غزة صامدة.. ما تقلق على غزة وأهلها الراية البيضاء ما بترفع.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران