الأسير الفلسطيني المحرر ماهر الهشلمون يتحدث للعالم + فيديو

الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش
إلتقت قناة العالم الإخبارية مع الأسير الفلسطيني المحرر ماهر الهشلمون منفذ عملية دهس وطعن عند مفترق عتصيون جنوب بيت لحم بتاريخ 10/11/2014 أدّت لمقتل مغتصبة وإصابة اثنين آخرين.

وقال ماهر الهشلمون للعالم: أنا الأسير المحرر بفضل وجود و كرم الله عز و جل ماهر حمدي رشدي الهشلمون، من مدينة الخليل، تحررت بفضل الله عز و جل بعد قضاء 12 سنة تقريبا في هذا الاعتقال، الشعور طبعا شعور مختلف عن أي شعور شعرته أنا بحياتي، عدة مشاعر مختلطة بعضها ببعض، أول شيء أشعر بالحاجة الماسة إلى السجود والبكاء بين يدي الله عز و جل على هذا العطاء الإلهي، على هذه المنحة الربانية.. والله عطاء لا يوصف، الحمد لله رب العالمين الذي نجانا من القوم الظالمين الحمد لله رب العالمين الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور الحمد لله رب العالمين الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور الحمد لله الذي وهب لي ميلاد جديد الحمد لله الذي وهب لي حياة جديدة.. شعور لا يوصف حتى هذه اللحظة أشعر بأنني أعيش في غيبوبة، لا أستطيع أن أصف مدى شعوري بهذه الفرحة، استطيع بالرغم من كل الظروف إلا أنني أشعر بأنني لا أستطيع أن أعبر بالكلمات عن الكثير من المشاعر التي تلج في صدري وتموج في صدري شو

وقال عن الزملاء الذين تركهم في السجن: طبعا هذا الشيء الذي يكسر الظهر والله، لأنني تركت هامات وقامات يصعب وصفها بالكلمات، رجال عظماء نسال الله عز و جل سبحانه وتعالى الذي فرج عنا أن يفرج عنهم إن شاء الله، لا أريد أن أعيد الكلمات التي سمعناها كثيرا، ولكن بالفعل نسأل الله عز و جل سبحانه وتعالى أن يروا الفرج وأن يروا الحرية كماقدر لي الله سبحانه و تعالى بأن أراه.

وبشـأن مشاعره أكد: مشاعر لا أستطيع وصفها هي مختلطة ما بين الفخر والعز، وما بين الحزن والأسى على كل ما حصل مع شعبنا الفلسطيني، وما بين الفرح ما بين الاشتياق إلى الأهل.. أريد أن ألمس أولادي، أريد أن أرى إخوتي.. أمور كثيرة تختلط بعضها البعض.

وعن المعاناة التي قضوها في السجون قال: هذه السنتين التي مرت علينا في داخل هذه السجون كانت من أصعب الأيام التي مرت في تاريخ الأسرى وكانت من أجمل الأيام التي مرت على تاريخ الأسرى للأمانة وبصدق.. لماذا؟ أصعب الأيام لأننا رأينا فيها تصديق لقول الله عز و جل "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" لماذا قلت لك إنها من أجمل أيام.. لأنه بشر الصابرين، في هذه الأيام صقلت شخصيات الأسرى وميز الله عز و جل سبحانه وتعالى الخبيث من الطيب، وخرجت الزبدة من هذا اللبن، رأينا لون الذهب الحمد لله رب العالمين، ابتلي الأسرى ببلاء شديد حتى تبين لهم حقائق أمور كثيرة، ما بين شكر النعم لله عز و جل سبحانه وتعالى، قويت علاقتهم بالله عز و جل سبحانه وتعالى، أصبح هناك فهم حقيقي لجمال النعمة ومعرفة الله عز و جل سبحانه و تعالى، نسال الله عز و جل سبحانه وتعالى أن نكون من الذين استثمروا هذه الفترة العامان بأفضل ما يكون، وأن تكون سبب في قربنا من الله عز و جل سبحانه وتعالى وتعرفنا على الله عز وجل سبحانه و تعالى أكثر فأكثر وتعرفنا على أسرار وآيات القران الكريم.

وخلص إلى القول: رسالة إلى أهلنا في غزة هذا الشعب العظيم الذي قدر الله عز و جل سبحانه وتعالى له بأن تتكسر على صخرته كافة المؤامرات، بارك الله فيكم وجزاكم الله عز و جل سبحانه وتعالى عنا كل خير، وكل كلمة لا توفي بحقكم الآن ونسال الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم كل خير.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق

0% ...

آخرالاخبار

قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية


شاهد.. مراسل العالم: الاحتلال يواصل قصفه قطاع غزة


الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة