من بين عشرات الاسماء في قوائم الصفقة كان اسمه يلمع كأمل اخير لعائلته، استعدوا وانتظر لكن القرار تغير في اللحظة الاخيرة لتتحول فرحة بيت كامل الى وجع بلا نهاية.
وقال العضو في نادي الاسير ثائر ذوقان: نحن كنادي الأسير لم يكن لدينا أي قائمة نهائيًا إلا ما صدر عن وزارة ما تسمى وزارة العدل الإسرائيلية. هذه القائمة التي كانت موجودة عندنا حتى آخر لحظات يوم الاثنين صباحًا، تفاجأنا بأن الكثير من الأسرى الذين كانوا مدرجين في قائمة وزارة العدل الإسرائيلية كانوا غير مبعدين، في حين تم تضمين أسرى مبعدين منهم الأسير محمد حمامي والكثير من الأسرى. تم التلاعب في هذا الموضوع بشكل كبير، مما أدى إلى التلاعب في أعصاب أهالي الأسرى.
هناك حذف اسم من القوائم، فانكسر الفرح على اعتاب بيت وهنا خرج اسير من حكم المؤبد الى الحياة، علام الراعي من مدينة نابلس يعانق ابنائة بعد اربع سنوات من الحرمان.
ما بين الفرح والحزن تمتد حكاية الاسرى في السجون الاسرائيلية، صفقة تغيرت في اللحظة الاخيرة، بعض الاسماء خرجت لتستعيد الحرية وبعضها بقيت معلقة في الانتظار، الفرح والحزن يتشابهان والامل لا يزال يشرك رغم كل الانتظار.
فرحة مؤجلة واسماء غابت عن النداء الاخير في لحظات ثقيلة تتارجح بين الامل والخذلان، يتلاعب الاحتلال بقوائم الافراج ويستثني اسماء في الساعة الاخيرة.