وكانت وحدة الظل هي المسؤولة عن إخفاء الأسرى في ظل سعي الاحتلال لكشف مصيرهم.
وتحاط وحدة الظل بكثير من التكتم لحساسية المهمة التي تأسست من أجلها وهي "تأمين الأسرى الإسرائيليين" في قطاع غزة وإبقاؤهم في دائرة المجهول.
كشف النقاب عن وجودها لأول مرة بعد مرور 10 أعوام على تأسيسها في عام 2016.
بعد تولي مهمة تأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي انتهت بصفقة تبادل أسرى ناجحة.
وأعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ظهور وحدة الظل خلال تحرير الدفعة الأولى في مدينة غزة.
وقد أثار وجود الوحدة وظهورها حنقا لدى الإعلام الإسرائيلي.
الصهاينة اعتبروا أن ظهور الوحدة في غزة يعني أن حماس تحكم غزة نقطة وآخر السطر.
وقالت حماس إن الوحدة صنعت من السرية سلاحا ومن الصبر قدرة تفاوضية تعيد تشكيل موازين القوى.
الوحدة أدارت ملف الأسرى بذكاء تكتيكي وأخلاق إنسانية.
وحدة الظل تفوقت على محدودية التكنولوجيا وأثبتت أن المعلومة الحية اقوى من الاقمار الصناعية والمسيرات.
كما تتميز بمستوى عال من التدريب العسكري والنفسي مع قدرة استثنائية على التخفي والتنقل.
ويبقى الكثير من التفاصيل بشأن عمل هذه الوحدة غير معروفة، إذ تحطيها كتائب القسام بسرية تامة.
ورأى الخبراء أن نجاح وحدة الظل في إخفاء الأسرى وإدارة عملية تبادلهم يمثل انتصارا إعلاميا وتكتيكيا لحماس.