وقال بوتين خلال اللقاء إن التعاون بين روسيا وسوريا سيجلب نتائج جيدة للبلدين، مؤكدا أن العلاقات بين موسكو ودمشق قوية منذ أكثر من ثمانين عاما.
من جانبه قال الجولاني إن بلاده تعمل على إعادة تعريف طبيعة العلاقات بروسيا، مؤكدا احترام كل ما مضى من اتفاقيات مع موسكو.
وأكد الكرملين أن الجانبين بحثا مصير القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين في سوريا باعتبارهما محوري الوجود الروسي في شرق المتوسط.
وبحسب المراقبين فإن هناك احتمالية التوصل إلى اتفاق على توسيع التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والاستخبارات.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من "بانوراما" من مدينة دمشق الباحث في العلاقت الدولية د.شاهرالشاهر، ومن السويد عضو الكتلة الوطنية السورية ماجد حبو، ومن مدينة السويداء أستاذ العلاقات الدولية د.إياس الخطيب.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
أبو محمد الجولاني.. عدو الأمس وضيف اليوم.. ما هي دلالة هذا التحول بالنسبة لسوريا وروسيا على حد سواء؟
إلى أي مدى يمكن للعلاقات بين الجانبين أن تتطور وهل يمكن أن يبني الجانبان علاقات استراتيجية جديدة؟
أبو محمد الجولاني تحدث سابقا عن مطالبة روسيا بتعويضات وملاحقتها في المحاكم الدولية.. ما عدا مما بدا؟ وما هي أسباب هذا التحول؟
أبو محمد الجولاني تلقى دعما غير مسبوق من الغرب.. ألم يكن كافيا هذا الدعم ما اضطره إلى التوجهه نحو روسيا مرة أخرى أم أن موسكو ماتزال تمتلك أوراق مؤثرة على الجبهة السورية؟
أحد أبرز المواضيع على جدول أعمال الزيارة هي القاعدتان الروسيتان في سوريا.. وأبو محمد الجولاني أكد اعترافه بالاتفاقات السابقة بين دمشق وموسكو.. هل يعني هذا قبولا ضمنيا بأن تبقى القاعدتان؟
أبو محمد الجولاني يطالب بتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد.. ما جدوى هذه الخطوة بالنسبة لدمشق؟ وهل من الممكن حقا أن يتم تسليمه؟
عندما يقول الرئيس بوتين إن علاقات بلاده مع سوريا تمتد لثمانين عاما.. هل هي إشارة إلى أنه لن يسمح بالتجاوز على نفوذ موسكو في الشرق الأوسط؟
هل يمكن القول إن هذه الزيارة هي بداية لتشكل خريطة تحالفات جديدة في منطقة الشرق الأوسط؟
هل كانت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وفشل الغرب أو عدم رغبته في حماية سوريا بقيادتها الجديدة سببا للتوجه السوري الجديد؟
إلى أي مدى أثرت تركيا في اتخاذ الإدارة الحالية في سوريا هذا القرار الذي يعتبر تراجعا عن المواقف السابقة بشكل كلي؟
إذا كانت روسيا مستعدة لاستئناف اللجنة المشتركة وتوقيع عقود اقتصادية جديدة.. فهل هذا يعني أن الغرب خسر رهانه على عزل سوريا الجديدة، أم أن موسكو تفتح نافذة تفاوض خلفية لاحتواء التمدد الغربي في مرحلة ما بعد الأسد؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق