وحسب "فلسطين اليوم"، قال المسؤولون: إن "بعض العمليات انتهت بهلاك الأسرى وهلاك وإصابة جنود القوة التي نفذت العملية".
وأضاف: أن "بعض الأسرى قتلوا بنيران الجيش وآخرين بصواريخه".
وخلال حرب الإبادة التي عاشها القطاع على مدار عامين، استطاعت المقاومة في غزة الحفاظ على سرية أماكن تواجد أسرى الاحتلال، ورغم استخدام الاحتلال أحدث التكنولوجيا والرصد إلى جانب العمليات العسكرية البرية المكثفة داخل المدن والأحياء بدعم غربي، لم يفلح في العثور عليهم وإطلاق سراحهم.
اقرأ وتابع المزيد:
وتمكنت الفصائل المقاومة الفلسطينية في مقدمتها حركة "حماس"، من أسر 253 أسيرًا إسرائيليًا وجلبهم إلى قطاع غزة، بعد اقتحام السياج الفاصل والعبور إلى مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر 2023، قبل أن يندلع العدوان الدامي.
وجرى خلال العدوان، ثلاث صفقات تبادل بين المقاومة والاحتلال كان أخرها الصفقة الجارية التي تمت وفق خطة ترامب المؤلفة من 20 أسيرًا، أطلقت من خلالها الأولى أسرى العدو، ونظرًا لصعوبة العثور عليهم، تبقي 19 جثة "إسرائيلية" محتجزة داخل القطاع، وينتظر الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة.