وصرح "غريب آبادي" لمراسل "إرنا" على هامش الاجتماع الأول لهيئة "تنسيق شؤون منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة الـ"بريكس" اليوم الاثنين، أن "مزاعم بعض الدول الغربية وأمريكا بشأن إعادة فرض العقوبات المنتهية الصلاحية الصادرة عن مجلس الأمن ضد إيران، لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي، وهذا أمر في غاية الأهمية".
وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن الجزء الأكبر من المجتمع الدولي، بما في ذلك دول حركة عدم الانحياز، واعضاء مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك الصين وروسيا كقوتين اقتصاديتين، سياسيتين وعسكريتين، وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، لم يعترفوا بهذه الادعاءات؛ لافتا الى أهمية هذا الموقف.
وأوضح غريب ابادي، ان "هذه الحالة تعد من الحالات النادرة في النظام الدولي، حيث يحال فيها موضوع إلى مجلس الأمن دون التوصل إلى إجماع دو، وبما يعكس هشاشة المواقف الغربية وغياب الأسس القانونية القوية لتلك الادعاءات"؛ مضيفا، أن هذا الإنجاز يعود إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتابع "غريب آبادي" : رغم أن العمل في ظل العقوبات، سواء كانت أحادية الجانب أو تلك التي تحاول الدول الغربية فرضها مؤخرا عبر آلية "سناب باك"، يؤدي الى صعوبات وتعقيدات في استغلال الفرص وبناء العلاقات، إلا أن هذه التحديات تُجبرنا – في القطاعين العام والخاص – على التفكير بقوة الابداع واعتماد حلول جديدة واستغلال كل فرصة ممكنة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
وختم مساعد وزير الخارجية تصريحاته بالقول : يجب أن نولي اهتماما أكبر لجيراننا وللترتيبات متعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة الـ"بريكس"؛ داعيا إلى تعزيز وتوسيع العلاقات الجيدة والستراتيجية القائمة مع الصين وروسيا وأشار إلى أن الاجتماع الذي عُقد اليوم يهدف إلى تمكين الأجهزة التنفيذية في البلاد من التحرك بشكل أكثر فاعلية لتوظيف هذه القدرات في ظل الظروف الراهنة.