وحسب "فلسطين اليوم"، أوضح الحاج موسى، أن هذه الجريمة لم تكن ردة فعل على المقاومة، بل تصعيداً مدروساً يهدف إلى ترهيب الشعب الفلسطيني وكسر صموده، في ظل صمتٍ دولي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون رادع.
وأكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية ملتزمة التزاماً كاملاً بوقف إطلاق النار وفق ما تم الاتفاق عليه، ولم يصدر عنها ميدانياً أي خرق أو عمل مخالف، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يأتي حرصاً على تثبيت التفاهمات ومنع الاحتلال من استغلال أي ذريعة لمواصلة عدوانه.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو خرق ميداني يهدد الاستقرار الهش في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي بند في الاتفاق يلزم المقاومة بتسليم الجثامين الإسرائيليين خلال 72 ساعة.
اقرأ المزيد:
وأشار الحاج موسى إلى أن وفد الفصائل الفلسطينية في القاهرة سيدعو الوسطاء إلى ضمانات حقيقية لمنع تكرار خروقات الاحتلال للاتفاق، مؤكداً أن الوفد سيشدد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يشكل تهديداً مباشراً لمسار التهدئة، وأن مسؤولية الوسطاء تكمن في إلزام الاحتلال بوقف عدوانه واحترام الاتفاقات المبرمة.