القدرة الصاروخية الإيرانية مصدر القلق الاول للأعداء.. فعلى الرغم من أكثر من 40 عاما من الحظر الشديد، تمكنت إيران من تحقيق مستوى صاروخي متفوق أصبح حديث الأروقة السياسية والعسكرية العالمية.
قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي اكد في خطابه الأخير استعداد ايران لاستخدام الصواريخ عند الزوم، مشيرا الى أن هناك صواريخ لم تستخدم بعد.. فما هو المعلن من هذه الصواريخ؟
ترسانة إيران الصاروخية مزودة بأنواع من المنظومات القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى. منها الصاروخ فرط الصوتي فتاح الذي يمكنه اختراق الجو بسرعات عالية، والإفلات من المنظومات الدفاعية المتطورة. صاروخ سجيل: ويصل مداه إلى نحو 2500 كيلومتر.
صواريخ خبير شكن وحاج قاسم وخرمشهر التي لا تقل قوة عن فتاح، هذا بالاضافة إلى الصواريخ البحرية منها صاروخ 'خليج فارس'، الذي يعد من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.
وعلاوة على القوة الصاروخية، تمتلكث إيران قدرة فائقة من المسيرات، منها شاهد-136 التي دكت تل أيبب في العدوان الاسرائيلي الأخير على إيران.
ويرى محللون في الترسانة التسليحية الإيرانية قوة ردع للرد على أي اعتداء يهدد أمن البلاد كما فعلت في العدوان الاسرائيلي الأخير.
وتمتلك طهران مدنا صاروخية تحت الارض وتعرض بعضا منها بين الحين والآخر من خلال المناورات أو الفيديوهات.
القدرات الصاروخية الإيرانية الموصوفة بالتفوق العالمي، تحمل رسائل ردع للأعداء بأن إيران عصية على أي انتهاك، ودرع حصين، وسهم مصوب نحو قلب الاعداء