وتحت ضغط الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة برا وجوا وبحر،يبحث لبنان خياراته التي يؤكد عليها بان لا سحب للسلاح بالقوة اما بالتفاهامات الداخلية الامر الذي لا يروق للاميركيين والاسرائيليين الذين يذهبون باتجاه مطالب اول نتائجها المباشرة الدخول في حرب اهلية.
من تلك التهديدات التي كان اخرها تصريحات المبعوث الأمريكي إلى لبنان وسوريا توماس باراك خرج التحريضية ، حيث زعم فيها أن نفوذ حزب الله في الحكومة اللبنانية عطل ما وصفها بخطة نزع سلاح الحزب مؤكدا أن واشنطن قدمت مشروعا مشتركا مع باريس، أسمته المحاولة الأخيرة لإخضاع المقاومة اللبنانية ونزع سلاح الحزب بشكل تدريجي بإشراف أمريكي فرنسي، لكنه فشل بسبب الموقف القوي للحزب داخل الدولة اللبنانية حسب ادعاءه.
ضمن تلك الاجواء اتى اللقاء بين رئيس مجلس النوب نبيه بري ورئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون في قصر بعيدا حيث تم خلال اللقاء بحث خطوط عديدة عريضة اهمها التفاهامات حول مبدأ وشكل اجراء مفاوضات غير مباشرة بين لبنان والكيان الاسرائيلي ضمن الثوابت اللبنانية.
شاهد أيضا.. الشيخ قاسم: سلاح المقاومة جزء من قوة لبنان والأعداء لايريدون للبنان قوة
وهنا تواصل إسرائيل رفضها للمقترحات الأميركية بشأن مسار التفاوض مع لبنان، رافعة مستوى الضغط العسكري من أجل دفع السلطات اللبنانية إلى تقديم تنازلات..تنازلات اعلن حيالها بري سقوط مسار التفاوض المباشر المقترح، بسبب رفض تل أبيب التجاوب مع مقترح أميركي بهذا الشأن.
بري قال إن براك أبلغ لبنان بأن "إسرائيل" رفضت مقترحا أميركيا يقضي بإطلاق مسار تفاوضي يستهل بوقف العمليات الإسرائيلية لمدة شهرين، وينتهي بانسحاب إسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق مسار لترسيم الحدود وترتيبات أمنية.
وفي هذا الإطار، تقول مصادر متابعة قال إن "إسرائيل" تواصل رفض كل المقترحات، وتؤكد مرة جديدة أنها لا تسعى للحل، بل تريد أن تفرض شروطها بالقوة.
.وتشير تلك المصادر إلى أن "إسرائيل" تريد أن تفاوض لبنان مباشرة، وهذا مرفوض لبنانيا، أما التفاوض غير المباشر فلا مانع من خوضه، حتى حزب الله لا يمانع، على أن يكون بعد وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
التفاصيل في الفيديو المرفق..