إنقلاب الصورة

اللواء محمد الغماري شهيداً على طريق القدس

الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥
٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش
إعتاد اليمن على تقديم الشهداء، واليمن وفي للمبادئ التي يحملها، فمنذ أن أعلن أنه إلى جانب غزة في جبهة إسناد واضحة ضد العدو الإسرائيلي وضد الأميركي ومن هو مع الأميركي ومع الإسرائيلي واليمن لم يبخل بأي شيء.

فقد دفع اليمن الكثير من التضحيات، وتعرض للكثير من الاستهدافات، وليس بجديد أن يكون أيضاً من يدفع القادة الشهداء في هذه الجبهة، واللواء محمد الغماري رئيس الأركان للقوات المسلحة اليمنية إرتقى شهيداً على طريق القدس.

هو ذا اليمن على ذات الشوكة وطريق القدس، يودع رئيس أركان جيشه، يرفض التنازل عن صدارته لإسناد غزة حين تكون القضية فلسطين، وأن دماء كبار قيادات الجيش والحكومة ترخص في سبيل الله.

تشيع مهيب على المستوى الرسمي والشعبي في اليمن، وطبعاً هذه الجموع المليونية كانت بحد ذاتها رسالة واضحة من الشعب اليمني ومن القيادة اليمنية بان اليمن لازال على مواقفه ولازال على مبادئه في موضوع إسناد غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

هذا التشيع المهيب له أيضاً رسالة أخرى تتعلق بالشخص القائد الذي استشهد وهو محمد الغماري.. فمحمد الغماري الذي آل على نفسه منذ أن أعلن اليمن جبهة الإسناد إلى أنه لن يتراجع حتى يكون شهيداً على طريق غزة.

وكان الشهيد الغماري قد قال في خطاب له "العدو هو يجهز ويجمع، ونحن نفس الشيء، علينا أن نتحرك في فاعلية أكبر".. الغماري المبادئ في رجل.. والقيم في قائد.. وجه الإسناد اليمني وقبلها سند الجبهات لسنوات، أدار الاركان في بأس الحرب وقحط الحصار، خسر العرب لا اليمن عظيماً لو كانوا يفقهون.

الغماري لم يكن قائداً عسكرياً أو رئيساً للأركان فحسب، بل كان رجل المبادئ والقيم، رجل آل على نفسه إلا أن يكون في الصدارة.. إلا أن يكون في الطليعة.. فهو الذي قاد جبهة الإسناد، وهو الذي أبلى البلاء الحسن.. مواقفه وأفعاله تدل على ما فعله، وهذا الرجل الذي حول اليمن إلى رقم صعب على المستوى الإقليمي وفي المعادلة الإقليمية يكفي أنه استطاع أن يقفل وأن يغلق ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة أو ما يسمى عند الكيان الإسرائيلي بميناء إيلات.

هذا الرجل أيضاً هو الذي جعل اليمن رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، فهو الذي عطل ميناء أم الرشراش بقيادته وحنكته، وهو الذي استطاع أن يوصل الصواريخ المجنحة والصواريخ الفرط صوتية إلى عمق الكيان الإسرائيلي متجاوزةً أنظمته الدفاعية، كما أنه الذي لقن العدو الأميركي في البحر الأحمر دروساً قاسية جعلها تولي هاربة وتعترف بعجزها أمام المقاتل اليمني، الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه مقاتل شرس.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران