بالطبع، هو سلام بطبعه أمريكية، وشروط تُكتب برماد غزة. قالوا إنها خطة لإعادة الإعمار، ولكن مقابل تدمير الأنفاق. لكن الصوت العالي لم يكن للإنسانية بل للأمن ونزع سلاح المقاومة، وإعادة رسم غزة وفق خريطة ترامب. فهل ما يجري هو السلام أم مجرد هندسة سياسية جديدة تُفرض على أنقاض المجازر؟
هل تكون هذه التحركات الأمريكية امتدادًا لاتفاقات أبراهام، أم هي بداية لمشروع جديد تدفن فیه سيادة غزة تحت عنوان الاستقرار؟ في هذا السياق، طرحنا السؤال التالي: في ضوء التجارب المتراكمة للعالمين العربي والإسلامي في مواجهة الكيان الإسرائيلي، من غزة إلى لبنان وصولًا إلى اليمن، كيف تُقيمون طبيعة التفاعلات والتحركات الأمريكية الأخيرة؟
تفاعل بين النشاط، على زيارة الوفد الأمريكي إلى الكيان الإسرائيلي وسط تساؤلات: هل ما يجري هو تمهيد لسلام حقيقي، أم شرعنة لخروقات الاحتلال على الطريقة اللبنانية؟
شاهد ايضا.. خروقات الاحتلال لاتفاق غزة.. ويحيى السنوار أيقونة المقاومة
المزيد في سياق الفيديو المرفق...