وأضاف مراسلنا أنه اليوم، وتحديدا في موقع مدافن صبرا وشتيلا، تقام فعالية يشارك فيها أكثر من سبعين وفدا من أوروبا، يمثلون هيئات ثقافية واجتماعية وشخصيات مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد رافقهم الأسير المحرر جورج عبدالله.
وأكد أنه سيقوم المشاركون بجولة على عدد من النقاط داخل المخيمات، للتأكيد على موقف هذه الوفود التي تمثل الرأي العام الأوروبي الداعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
والتقى مراسلنا مع الكاتب والمفكر الفلسطيني حمزة البشتاوي وتحدث معه حول الفعالية، حيث أوضح الأخير أن هذه الزيارة، التي تجري عند مدفن شهداء صبرا وشتيلا ضحايا المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه تأتي في إطار التضامن مع المقاومة في لبنان وفلسطين، ومع الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين.
وأشار البشتاوي إلى أن المشاركين من عدة دول أوروبية يؤكدون أن بنيامين نتنياهو لم يخسر فقط في معركة طوفان الأقصى ومعركة أولى البأس ومعركة الوعد الصادق 3، بل خسر أيضا في أهم جبهة، وهي جبهة التضامن العالمي مع المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هؤلاء المتضامنين يعبرون عن قناعة متزايدة بأن الكيان الإسرائيلي يعيش عزلة كبيرة، في وقت يشهد فيه مشروع المقاومة دعما واسعا من مثقفين أوروبيين ومن وفود جاءت لتعلن وقوفها مع الحق والعدالة والمقاومة في لبنان وفلسطين.