وقال مرشح منظمة بدر في نينوى، تحسين علي حسين، لقناة العالم: "يشهد المشهد الانتخابي في نينوى تنافسًا كبيرًا، إذ تخوض السباق قوائم كبيرة مدعومة من خارج المحافظة، تمتلك المال السياسي والنفوذ، وتسعى جاهدة إلى كسب أصوات الناخبين في نينوى لما تمثله من ثقل نيابي مهم داخل مجلس النواب العراقي".
ويرى المعنيون والمختصون أن المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات التشريعية تمثل تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب، وضمانًا لاختيار من يعمل بإخلاص لخدمة المواطنين في مدينة الحدباء، والتعبير عن تطلعاتهم داخل البرلمان. أما العزوف عن التصويت، فيفتح المجال أمام غير الأكفاء لتمثيلهم.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان، حسين أيوب محمد، لقناة العالم: "نحن أبناء محافظة نينوى نؤكد مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية المقبلة بكل مسؤولية وجدية، إيمانًا منا بأهمية العملية الديمقراطية ودورها في تعزيز استقرار البلاد وتقدمها".
وأكدت العضو السابق في مجلس النواب العراقي، نهلة حسين الهبابي، لقناة العالم قائلة: "إن أملنا ودعوتنا، واستنادًا إلى توجيهات المرجعية الدينية العليا السيد السيستاني، هي المشاركة الفاعلة واختيار الأصلح من بين المرشحين لخدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم داخل مجلس النواب العراقي".
وتمثل الانتخابات البرلمانية إحدى أهم الوسائل التي يعبر من خلالها المواطن عن إرادته الحرة، ويساهم من خلالها في رسم مسار بلده ومستقبله، فهي تعبير عن الانتماء والمسؤولية تجاه الوطن قبل أن تكون حقًا دستوريًا.