من العراق

الانتخابات النيابية العراقية و مصير رئاسة الوزراء

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش
تتصاعد حدة النقاشات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى ملامح المرحلة القادمة، وعلى وجه الخصوص إلى مصير رئاسة الوزراء.. وما إذا كان محمد شياع السوداني سيتمكن من الظفر بولاية ثانية أم لا.

وفي خضم هذا الجدل يرى البعض أن الإطار التنسيقي ينتهج سياسة التريث والحذر مفضلا النأي بنفسه عن أتون الصراعات الحادة، وفي حين يعتقد آخرون أن ما يجري داخل الإطار يخفي وراء الهدوء الظاهر تنافسا مكتوما على النفوذ والسلطة.

وبين هذه الرؤية وتلك يرى البعض بأن المشهد السياسي العراقي واقفا على أعتاب اختبار جديد.. إختبار سيكشف ما إذا كان الإطار قادرا على الحفاظ على تماسكه ووحدة قراره.. أم أن الحسابات الضيقة ستعيد إنتاج الانقسامات من جديد.

وفي الجزء الأول من الحلقة وضمن شبكة مراسلي قناة العالم في أرجاء العراق استضافت من النجف الأشرف آلاء الحسيني، ومن الناصرية فؤاد فاضل، ومن كربلاء المقدسة معتز العبودي.

وأوضحت الزميلة آلاء الحسيني أن مدينة النجف الأشرف التي تشكل بوصلة القرار الديني في العراق يبدو المشهد الانتخاب فيها هذا العام أكثر هدوءا، لكنه في الوقت نفسه أكثر عمقا ووعيا، مؤكدة أن الناخب النجفي وبعد تجارب انتخابية سابقة بات أكثر وعياً في اختياره وإدراكه بمسؤوليته، وأضافت: الحديث لا يدور عن شعارات بقدر ما يدور عن تجربة جعلت المواطن يبحث عن الكفاءة والنزاهة وأمور ربما غابت عنه فالانتخابات السابقة قبل الانتماء الحزبي أو الفئوي، كما شددت على أن موقف المرجعية الدينية العليا الذي اتسم بالصمت هذه المرة فقد قرأه الشارع النجفي على أنه صمت مقصود يحمل رسالة وعي، تترك للناخب حرية الاختيار وفق ظميره بعيدا عن عن أي توجيه مباشر، وهذا الصمت كما يرى الكثير من المثقفين لا يعني الحياد بل هو دعوة للمسؤولية الفردية.

وفي المساحة الحوارية استضافت هذه الحلقة القيادي في تحالف العزم د.طلال حسين الزوبعي والمقرب من تحالف الإعمار والتنمية د.باسم العقيلي.

وصرح الزوبعي قائلاً: نحن سعداء اليوم في العراق لتهشم جدران الطائفية في الممارسة السياسية، من كتل مجسدة تماما لطائفة إلى كتل الآن مجسدة لمشاريع وطنية، فتجد الآن سنة يرشحون مع الإخوة الشيعة والشيعة مع الإخوة السنة.. وبالتالي نشهد عدم وجود هذه المحرمات، معنى ذلك أنه شيئا فشيئا بدأت الديمقراطية تدفع المجتمع نحو بناء المجتمع السياسي والمواطنة على حساب مواطنة الطائفة.. وبالتالي هذا التبلور هو مفتاح نجاح بناء الدولة، تهشم هذه الجدران الطائفية سيساعد حتما في إنتاج مجلس نواب وقوة سياسية يمكن أن تساعد في اختيار رئيس وزراء أحسن.

هذا فيما أشار العقيلي إلى أن: موضوع الطائفية أصبح مستهلكاً، لأن الحس الوطني بدأ يبرز في الآونة الاخيرة ويتجسد أيضا في القوائم الانتخابية، وبات التنافس ضمن الحيز الوطني، وهذه أنا اعتبره حالة صحية، نحن شرعنا بهذا الشيء، وهذا إن دل على شيء يدل على نضج العملية السياسية في العراق.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب