الثورة الايرانية قلبت موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية

الثورة الايرانية قلبت موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏02‏/10‏/2011 - أشار الاستاذ الجامعي المصري جمال زهران الى أنه عندما تستمع عن قرب الى خطاب آية الله الخامنئي يوم أمس، فانك تدرك حقيقة انقلاب موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية مع اندلاع الثورة الايرانية عام 1979 ضد الشاه الذي كان عميلا لاميركا ويدعم الكيان الاسرائيلي.

وقال زهران في كلمة القاها مساء الاحد بالمؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية المقام في طهران : ان القارئ لفكر ورؤية الامام الخميني حول القضية الفلسطينية يدرك بأن فلسطين كانت تقع في قلب الامام، تعبيرا عن الشعب الايراني كله، وعلى أنها القضية الاولى في العالم العربي والاسلامي وأن اسرائيل دولة غاصبة مستعمرة وتحرير فلسطين جزء من المواجهة الاسلامية الصهيونية.

وأضاف: أدركت أيضا كم خسر العرب وخسرت القضية الفلسطينية بسبب مقاومة النظم العربية للثورة الايرانية، والتآمر عليها بدلا من توظيفها في تحرير فلسطين.

وأكد زهران أن السياق التاريخي منذ عام 1948 وبغض النظر عن النظام الحاكم في مصر يظهر بان الشعب المصري ظل داعما للقضية الفلسطينية الى الان بنفس الدرجة وبنفس الحماس، ولن يتخلى عن دعم هذه القضية التي هي قلب القضايا المصيرية في العالم العربي والاسلامي.

وأوضح ان ماأخذ بالقوة لايسترد بغير القوة وهذا هو مفهوم المقاومة والكيان الاسرائيلي الى زوال باذن الله ومن قتل شرفاء المقاومة كالشيخ ياسين واحمد الدرة، لايمكن للايدي الشريفة ان تصافحهم، أو تجلس معهم على مائدة المفاوضات وتعقد معهم السلام.

وتحدث عن الفجوة الكبيرة التي حدثت بين الحاكم والشعب مع قيام السادات وبعده حسني مبارك بعقد اتفاقيات كامب ديفيد وما تلاها في عام 77، مؤكدا أن الزيف الاعلامي للنظام لم ينل من وعي الشباب الذي ظل يرفض هذه المعاهدات، ويعلن في كل مناسبة أن الكيان الاسرائيلي هو العدو الرئيسي للشعب المصري.

A.D 02 -16:15

?