وجاءت تصريحات آصف، بعدما أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله ترار، الأربعاء، أن المحادثات التي تهدف إلى هدنة طويلة الأمد بين أفغانستان وباكستان اختتمت في إسطنبول دون التوصل إلى "حل عملي"، في ضربة لجهود للسلام بالمنطقة بعد اشتباكات دامية في وقت سابق هذا الشهر.
وأضاف آصف عبر إكس: "لا تحتاج باكستان إلى استخدام، ولو جزء بسيط من ترسانتها الكاملة للقضاء على نظام طالبان بالكامل ودفع أفراده للاختباء في الكهوف".
ولقي العشرات حتفهم هذا الشهر على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان في أسوأ أعمال عنف من هذا القبيل.
وقال وزير الإعلام الباكستاني إن المحادثات التي تهدف إلى هدنة طويلة الأمد بين أفغانستان وباكستان اختتمت في إسطنبول دون التوصل إلى "حل عملي".
وقالت مصادر أفغانية وباكستانية مطلعة لرويترز الثلاثاء، إن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة في 19 أكتوبر الجاري، لكنهما لم يتمكنا من إيجاد أرضية مشتركة في جولة ثانية من المحادثات التي توسطت فيها تركيا وقطر في إسطنبول.
وحمل كل طرف الآخر مسؤولية فشل المحادثات.
وبدأت اشتباكات أكتوبر بعد غارات جوية باكستانية هذا الشهر، على العاصمة الأفغانية كابول من بين مواقع أخرى، مستهدفة زعيم طالبان الباكستانية.
وردت طالبان بهجمات على مواقع عسكرية باكستانية على طول الحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر.
وقال وزير الدفاع الباكستاني، السبت، إنه يعتقد أن أفغانستان تريد السلام لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق في إسطنبول سيعني "حرباً مفتوحة".
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار بين باكستان وطالبان، أسفرت اشتباكات وقعت مطلع الأسبوع عن سقوط 5 جنود باكستانيين و25 من مقاتلي طالبان الباكستانية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وفقاً لما قاله الجيش، الأحد.