بانوراما:

لبنان.. اجتماع 'الميكانيزم' فرصة للحلول أم جلسة لتعميق الخلافات

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش
عقدت لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية في لبنان المعروفة بالميكانيزم اجتماعها الثاني عشر في الناقورة.

وقالت السفارة الأميركية في بيان إن الاجتماع بحث سبل تعزيز الاستقرار وجهود نزع السلاح في لبنان حسب وصفها.

واتفق المشاركون في الاجتماع التزامهم المشترك بدعم الاستقرار في لبنان وتنظيم الاجتماعات بشكل أكثر منهجية، معلنين أن الاجتماعات التالية للجنة ستعقد قبل نهاية العام.

من جانبها رحبت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بقرار الحكومة اللبنانية وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، داعية إلى التنفيذ الكامل للخطة قبل نهاية العام.

من جهته أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعم الجامعة الثابت للبنان وتمسكها بانسحاب كيان الاحتلال الكامل من الأراضي اللبنانية.

وفي هذا السياق، تستضيف حلقة اليوم من برنامج بانوراما باحثين وتناقش معهم الأسئلة التالية:

-السفارة الأمريكية تصف اجتماع الميكانيزم بأنه خطوة نحو الاستقرار وفي نفس الوقت يواصل كيان الاحتلال خروقاته وجرائمه دون أي مساءلة، أ ليس في هذا تناقض صارخ يجعل من هذه الآلية أداة لفرض شروط أحادية؟

-في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية -هناك أكثر من 4 آلاف خرق- ومواصلته احتلال أراض لبنانية، كيف يمكن الحديث عن حصر السلاح كشرط أمني، بينما العدو لا يزال يهدد الوجود اللبناني ذاته؟ أليس في ذلك تجاهل مقصود لجوهر الصراع؟

-المبعوثة الأمريكية تدعو الجيش اللبناني إلى تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله 'بالكامل'، في وقت ترفض فيه واشنطن حتى إدانة الغارات الإسرائيلية التي قتلت أكثر من 400 مدني، ألا يعد هذا تواطؤا ضمنيا مع العدوان، تحت غطاء الاستقرار؟

-الجيش اللبناني يقول إنه يفتقر إلى الإمكانيات، ويطالب بدعم عاجل، بينما تصر واشنطن على تحميله مسؤولية أمن الجنوب وحده، أليس من المنطقي أن توجه الدعوات أولا إلى الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه، بدل الضغط على دولة منهكة اقتصاديا وأمنيا؟

-حزب الله يرفض خطة نزع سلاحه باعتبارها 'مقدمة لحرب أهلية'، خصوصا في ظل غياب ضمانات دولية ضد العدوان الإسرائيلي. ألا يثبت التاريخ أن سلاح المقاومة كان دائما خط الدفاع الأول حين فشلت المؤسسات الرسمية في حماية الحدود؟

-الولايات المتحدة تصر على أن 'السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط'، لكنها في المقابل تدعم جيشا لا يملك حتى القدرة على منع جرافات الاحتلال من تجريف أراض لبنانية يوميا. أليس هذا تناقضا يفقد الدعوة لمصداقيتها؟

-جامعة الدول العربية تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية محاولة يائسة لبث الفرقة، هل نحن في مرحلة المحاولات أم أن الفرقة وقعت بالفعل؟

-ما جدوى دعوة جامعة الدول العربية التي فشلت حتى الآن في منع أي من الجرائم الإسرائيلية ولم تتمكن من اتخاذ أي خطوة حتى تجاه الاعتداء على الدوحة؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي