ويلقي البرنامج الضوء على تواجد مورغان أورتاغوس في لبنان مجدداً، حيث زارت لبنان والتقت بالمسؤولين اللبنانيين السياسيين والعسكريين. لا يهم عدد الزيارات، فالسيدة اعتادت على زيارة لبنان.
تعددت الزيارات والهدف واحد: على الأجندة الأمريكية، مصلحة الكيان الإسرائيلي فوق كل شيء.والوقاحة أنها جاءت إلى لبنان بعد زيارة للكيان الإسرائيلي وجولة عسكرية برفقة وزير الحرب على الحدود مع لبنان.
السيدة الأمريكية أصبحت مقاتلة وأصبحت عسكرية، ولم يكن منها إلا أن تلبس البزة العسكرية الصهيونية وتتجول مع وزير الحرب وضباط آخرين. ماذا يعني هذا الأمر؟ ماذا تعني هذه الإشارات سوى الانحياز الكامل لما يريده الكيان الإسرائيلي؟ سوى الانحياز الكامل لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان المتواصل على لبنان؟ إنها البركات الأمريكية على أيدي أورتاغوس.
شاهد أيضا.. شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة البياض جنوبي لبنان
هذه هي حقيقة أورتاغوس، وهذه هي حقيقة الزيارة وكل زيارة تأتي بها إلى لبنان، كما كل المبعوثين الأمريكيين، لا همّ لديهم سوى الحديث عن سلاح حزب الله ونزع سلاح حزب الله، والضغط على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله. كل شيء يتعلق بحزب الله فقط، أما العدو الإسرائيلي فهو خارج كل الحسابات.
أمريكا لا تريد أن يُحاسب الإسرائيلي على أي فعل في لبنان أو أن يقوم بأي شيء في لبنان، فهو خارج الحساب وخارج العقاب، ومبارك في كل ما يقوم به.
لكن المشكلة ليست في الأمريكي فحسب، المشكلة أيضاً ممن يمتهنون انقلاب الصورة في التحليل السياسي، فيديرون الكأس كيفما تدور المصالح، فيقولون إن أمريكا وسيط وإن أورتاجوس وسيط، وهي تعمل كوسيط سياسي وتؤدي مهمتها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...