وأشار الطائي إلى الصراع الدولي وصراع النفوذ والتغيرات الجيوسياسية و التغيرات بالمحيط الإقليمي، والتي دفعت بعض دول الجوار إلى توجيه اهتمامها للانتخابات الحالية. كما أبرز صعود بعض القوى الناشئة والمخضرمة، مما جعل مسألة إثبات الوجود محوراً أساسياً، وأدى إلى وصف المشهد العراقي بأنه مليء بالتحديات والأزمات، مما أثار مخاوف الناخب العراقي.
وذكر أن هذه الحالة تعتبر طبيعية، حيث تُعد الانتخابات في عملية ديمقراطية منصباً على إثبات وجود لبعض الشخصيات التي تتحدى الممارسات السلبية من خلال تقديم حلول وبرامج.
كما أوضح أن العملية الديمقراطية، وفقاً للدستور العراقي، تمنح حق المشاركة للمكونات المختلفة في العملية الانتخابية، أو الحق في الامتناع عن المشاركة، وهذا الأمر يؤثر بشكل نسبي على نسبة المشاركة في الانتخابات، حيث تلعب الظروف المحيطة دوراً في قرار الناخب.
شاهد ايضا.. الناخب العراقي بين الطموح لنتائج الانتخابات المترقبة والخيبة منها
المزيد بالفيديو المرفق...