ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي لم تسمه: “رفات الجثث التي نُقلت إلى إسرائيل الليلة الماضية لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين”.
الأمر ذاته ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي قالت إن “رفات الجثث التي تم نقلها إلى إسرائيل (مساء الجمعة) لا تعود لأي من المختطفين”.
وقالت الإذاعة إن “المؤسسة الأمنية لا تعتبر هذا الأمر خرقا من حماس” لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما لم يصدر عن حركة “حماس” حتى الساعة 08:07 (ت.غ)، بيان رسمي حول تسليمها رفات 3 جثث للصليب الأحمر.
وتابعت إذاعة الجيش: “الحديث يدور عن عينات لم تُقدَّم منذ البداية على أنها رفات أسرى بشكل مؤكد وكانت الأفضلية نقلها إلى إسرائيل للفحص من باب الحيطة”.
الحديث يدور عن عينات لم تُقدَّم منذ البداية على أنها رفات أسرى بشكل مؤكد وكانت الأفضلية نقلها إلى إسرائيل للفحص من باب الحيطة
وأوضحت أن التقديرات في إسرائيل أشارت “منذ البداية إلى أن يكون احتمال هذه الرفات تعود لأسرى إسرائيليين منخفضا للغاية، وهذا ما أُبلغت به عائلات الأسرى”.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن إسرائيل “تفضل الاستمرار في استلام عينات مستقبلية لاحتمال أن تكون مرتبطة بأسرى آخرين”.
وكانت القناة “13” العبرية الخاصة، قد أفادت مساء الجمعة، بأن “حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث الثلاثة، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها”.
من جانبها، قالت القناة “12” العبرية الخاصة السبت، إن رفات “الجثث الثلاثة نُقلت (ليلا) إلى معهد الطب الشرعي لفحصها، حيث عُلم صباح السبت أن أيا من الرفات لا يعود لمختطفين إسرائيليين”.
وتابعت: “لا تزال حماس تحتجز جثامين 11 مختطفا”.
وضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، سلمت “حماس” 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28، حتى الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت.
لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، فيما أعلنت الثلاثاء أنها تسلمت بقايا رفات لأسير إسرائيلي كانت قد استعادت جثته في وقت سابق ودفنتها في إسرائيل.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع “حماس” بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.