وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العمید علي محمد نائيني: لم يكن هناك أي عمل تخريبي في اغتيال الشهيد هنية.
وأضاف: نُفذت عملية الاغتيال بصاروخ أُطلق من مسافة بعيدة وأصاب النافذة، فأصاب الشهيد هنية مباشرةً.
وتابع: كان الشهيد هنية يتحدث على الهاتف، فأصابه الصاروخ من نفس الاتجاه تمامًا.
وبشأن الحرب الإسرائيلية الأخيرة قال المتحدث باسم الحرس الثوري: لم نتفاجأ في الأيام التي سبقت الحرب، وكان الحرس الثوري في حالة الإستعداد قبيل الحرب. وكانت زيارة اللواء سلامي إلى بندر عباس قبل يوم واحد من الحرب تحضيرا للمواجهة.
وأضاف : استُهدف الشهيدين حاجي زاده وسلامي في مكان عملهما؛ أي كان هناك تشكيل عسكري.