وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الوساطة العُمانية عادت إلى الواجهة بالتنسيق مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي كثّف خلال الأيام الماضية لقاءاته الإقليمية والدولية في مسقط والمنامة، في محاولة لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار.
وفي هذا السياق، التقى كبير مفاوضي صنعاء محمد عبدالسلام بالمبعوث الأممي في العاصمة العُمانية مسقط، حيث ناقش الجانبان مستجدات الملف الإنساني والعسكري، إلى جانب المطالب التي تطرحها صنعاء والمتعلقة بملف المرتبات ورفع الحصار وفتح المطارات والموانئ، باعتبارها أساساً لأي تقدم في العملية السياسية.
كما عقد المبعوث الأممي لقاء مع مسؤول الشؤون السياسية بالخارجية الإيرانية مجيد تخت روانجي إضافة إلى لقائه وزير خارجية حكومة العليمي في البحرين، في مسعى لتقريب وجهات النظر وتنسيق الجهود لإعادة إحياء مسار المفاوضات الشاملة.
غير أن التساؤل المطروح اليوم: هل تنجح هذه التحركات العُمانية والأممية في كسر الجمود وإعادة الثقة بين صنعاء والرياض، أم أن الخلافات حول تنفيذ الالتزامات السابقة ستبقي باب السلام مؤجلاً؟
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" من صنعاء عضو الوفد اليمني المفاوض حميد عاصم، ومن مسقط الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية خميس القطيطي، ومن بيروت الناطق باسم المدلس الأعلى للحراك الثوري أحمد الحسني لتناقشهم هذه الأسئلة:
في البداية هل هناك تحركات واقعية؟ وإلى أين وصلت حتى الآن؟
ما الأسباب التي دفعت مسقط والأمم المتحدة لاستئناف الوساطة في هذا التوقيت؟
ما أبرز الملفات التي تضعها صنعاء كأولوية قبل أي اتفاق سياسي؟
كيف تنظر الرياض إلى مطالب صنعاء بشأن المرتبات ورفع الحصار؟
ما دلالات اللقاء بين محمد عبدالسلام والمبعوث الأممي في مسقط؟
هل يحمل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ مبادرة جديدة مختلفة عن السابقة؟
ما الدور الذي تلعبه طهران في دعم الجهود الدبلوماسية الحالية؟
إلى أي مدى يمكن أن تؤثر اللقاءات في مسقط على مسار التفاهمات؟
هل تشكل التحركات العمانية الحالية فرصة حقيقية لكسر الجمود السياسي؟
ما العوامل التي قد تُفشل الوساطة مجدداً بين صنعاء والرياض؟
وهل اقترب اليمنيون فعلاً من مرحلة سلام شامل أم ما زال الطريق طويلاً؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..