وأجاب قائد الثورة الإسلامية رداً على سؤال حول ما إذا كانت القطيعة مع واشنطن ستستمر إلى الأبد: "الأمريكيون يقولون أحياناً إنهم يرغبون في التعاون مع إيران، ولكن كيف يمكن الحديث عن تعاون مع بلد يواصل دعم الكيان الصهيوني، ويحتفظ بقواعده العسكرية في المنطقة، ويتدخل في شؤونها؟ إن هذا التعاون غير ممكن في ظل هذه السياسات".
وأضاف سماحته : "يقول البعض: حسناً، نحن لم نستسلم لأمريكا، فهل يعني ذلك أننا لن نقيم علاقات معها إلى الأبد؟ الجواب هو أن طبيعة أمريكا الاستكبارية لا تقبل من الآخرين سوى الاستسلام. هذه هي الحقيقة التي يخفيها جميع رؤسائها، لكن هذا الرئيس الأمريكي الحالي صرح بها علناً حين قال إن على إيران أن تستسلم، فكشف بذلك جوهر السياسة الأمريكية".
وتابع قائلاً:"ما معنى أن تستسلم أمة مثل إيران بكل قدراتها وثرواتها، وبما تملكه من تاريخ فكري وحضاري، وشبابٍ واعٍ وطموح؟ إن الاستسلام لا مكان له في منطق شعب كهذا".