وأوضح الحويت في حديثٍ لقناة العالم، خلال برنامج "من بغداد"، أن المنافسة هذه المرة تبدو أكثر اتساعًا وتنوعًا، مع دخول قوى جديدة إلى المشهد السياسي وابتعاد بعض الشخصيات التقليدية، ما قد يؤدي إلى تغيّر في خريطة التحالفات داخل البرلمان المقبل.
وأضاف أن الإجراءات التنظيمية والرقابية التي اتخذتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى جانب إشراف القضاء والمؤسسات الأمنية، أسهمت في تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنّ هذه العوامل قد تمنح فرصًا أوسع للقوائم الصغيرة والمستقلين.
وأشار الحويت إلى أنّ المشهد الانتخابي الحالي يعكس رغبةً متزايدة لدى الناخبين في التغيير والمحاسبة، في ظل أجواءٍ سياسيةٍ تتسم بالحذر والترقب لما ستسفر عنه النتائج، والتي قد تحمل على حدّ قوله، مفاجآتٍ تُعيد ترتيب التوازنات داخل البيت السياسي العراقي.