نقطة تواصل..

شاهد.. تفاعل النشطاء مع الضجيج الإسرائيلي والهدنة الدامية في غزة!

الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش
يناقش برنامج"نقطة تواصل"أهم القضايا والأحداث والتطورات التي أثارت جدلا في العالم الافتراضي بين النشطاء، فمنها من حصد الهاشتاغ ومنها من تحول الى ترند تفاعلي بشكل كبير عبر البوستات والتعليقات والتدوينات ومقاطع الفيديو التي يتداولها النشطاء في المنصات الرقمية كافة.

من بنيامين نتنياهو إلى يسرائيل كاتس وغيرهم، تتوالى التهديدات الإسرائيلية للبنان كأنها محاولة يائسة لتثبيت هيبة تتآكل. فمن خلف الملاجئ، يحذر كاتس من قصف بيروت، ويصعد نتنياهو الحديث عن خيارات قاسية. ولكن أرض الميدان تكذب كل ذلك، فمنذ أشهر لم يستطع هذا الكيان الإسرائيلي حسم معركة بلدة حدودية واحدة، فكيف به يهدد كل لبنان؟

وحدها المقاومة ترد بالصمت المرعب وبالمعادلات التي تفهمها ما تُسمى تل أبيب جيداً.

هل باتت التصريحات النارية مجرد ضجيج. فهل يقف العجز الإسرائيلي عائقاً، أم هو تمهيد لهروب سياسي من الداخل الإسرائيلي المأزوم؟


وتفاعل مستخدمو المنصات الرقمية بسخرية وغضب، ووصفوا تهديدات نتنياهو وكاتس بـ"الصراخ المهزوم" الذي يحاول تغطية فشله العسكري وسياسته المرتبكة.

فبين تدوينة ومنشور، توالت التعليقات التي تؤكد أن لبنان لا يرهبه التهويل، وأن لغة المقاومة أفصح من كل وعيد وتهديد لتل أبيب.

وعبر منصة إنستغرام، تفاعل النشطاء:

كتبت نور المقاومة: "بعد كل هالهزائم جايين تهددونا؟ ارتاحوا يا جماعة، لبنان مش غزة مفتوحة لإجرامكم. إذا ما خافت غزة من مئات أيام القصف، بدك لبناني يخاف من تهديد كاتس؟"

وأما مايا سالم فكتبت: "كل تصريح إسرائيلي هو اعتراف باليأس. لبنان ما بينحني، والمقاومة مش ناطرة موافقتكم."

وقال زايد المقاوم: "كاتس ونتنياهو، ثنائي الصراخ والخذلان. ما قدروا يربحوا على غزة، جايين يهددوا بيروت؟"

من الجنوب اللبناني إلى غزة، حيث لا ينتهي القتل. وإن انسحبت الدبابات الإسرائيلية إلى حد ما، إلا أن الموت لا يزال يحلق في السماء. فالقتل صار متقطعاً مجزأً على أيام الأسبوع: يسرق نفساً هنا، ويهدم منزلاً هناك، يشعل النار في حي ثم يغادر بهدوء، كأنه يختبر متى تنفد قدرة الناس في غزة على الاحتمال.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار، لم يعرف أبناء القطاع سلاماً، بل يعيشون في هدنة تشبه الفخ، يترقبون انطلاق الطعنة التالية: قصف غامض وطفل يسقط في قائمة الشهداء بدون أي سبب.

فهل القتل المتقطع هو سياسة إبادة ناعمة؟ أم ربما هو وجه جديد لحرب قديمة؟ ومتى سينتبه هذا العالم إلى أن الغزيين يُقتلون وهم تحت ستار هذه الهدنة؟

تفاعل النشطاء بقوة على المنصات الرقمية، حيث عجت التعليقات بالغضب والتنديد والتساؤل عن جدوى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار هذا القتل المتقطع، كما وصفوه.


شاهد أيضا.. واشنطن والإحتلال وجهًا لوجه عند الحدود اللبنانية..رسالة حربية مكشوفة!

وأما عبر منصة فيسبوك، علق النشطاء:

حيث قال سليم العدوي: "يسمونه وقف إطلاق نار، ونسميه نحن انتظاراً لرصاصة جديدة. الاحتلال لا يعرف السلام، بل يتقنه كخدعة."

وأما رانا عبد الجليل: "القتل المتقطع أخطر من الحرب المفتوحة لأنه يربك النفس ويميت الروح على جرعات."

وعلق محمود خليل: "هدنة تُراق فيها الدماء ليست هدنة، بل سيناريو خبيث لإبقاء الناس بين الخوف والجوع والموت."

نسرين عموري: "ما دام الاحتلال يتحكم بالسماء والمعابر، فحتى التهدئة أداة للابتزاز. الموت المتقطع سياسة، لا صدفة."

ما يجري هو سياسة استنزاف صامتة، والتهدئة ليست إلا غطاء لعدوان إسرائيلي بطيء. وصمت المجتمع الدولي ليس إلا مشاركة غير مباشرة في خرق هذا الاتفاق الهش.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته