وشهدت قرى الجنوب غارات لمسيرات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وقوع شهداء وجرحى، فيما فجرت قوات الاحتلال منازل واستهدفت المسيرات بقنابل صوتية المدنيين والبنى الحيوية.
سياسيا، تواصل تل أبيب إطلاق تهديدات دون رد واضح على مسار التفاوض، مع طرح خيارات عسكرية تصعيدية، بينما اعتبر سموتريتش أن النقاط المحتلة لن تسلَّم وسيقام عليها بناء استيطاني.
وأكد لبنان قبولا مشروطا بالتفاوض يشمل وقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط المحتلة، وتحرير الأسرى وإعمار القرى، والرئيس عون شدد على خيار تفاوضي مدعوم دوليا. برلمانيا، دعت المواقف إلى وحدة وطنية ورفع الصوت دوليا لوقف استهداف المدنيين.
وبهذا الشأن يستضيف برنامج "بانوراما" من جنوب لبنان الإعلامي والكاتب السياسي خليل نصر الله، ومن بيروت مدير تحرير صحيفة الجمهورية، طارق ترشيشي لتناقشهم هذه الأسئلة:
*الى اين تتجه الاوضاع الميدانية بظل التصعيد الاسرائيلي لاعتداءاته على لبنان؟
*هل تمضي الاوضاع قدما باتجاه عدوان مفتوح على لبنان؟
*كيف ستتعاطى الحكومة اللبنانية مع تلك التهديدات؟مع العلم ان المقاومة لمحت مرارا الى انها لن تبقى تلك الاعتداءات من دون رد؟
*كيف قابل الكيان الاسرائيلي موقف لبنان الرسمي عبر الرئيس عون من الدخول في مفاوضات لكن ضمن شروط؟
*لبنان يصر على الانسحاب من النقاط المحتلة الثمان،ووقف الاعتداءات والبدء بالاعمار في الجنوب كشروط للدخول في مفاوضات..والاحتلال اكد انه يريد مفاوضات دونما شروط..ما هي التطورات تحديدا في تلك القضية؟
*ما المطلوب من الدولة اللبنانية في هذا الوقت بالذات؟وهل المجتمع الدولي سيصغي لمطالبها ويلزم الاحتلال بوقف اعتدءااته؟
*ماذا عن الدعم الاميركي اللوجستي وبالمواقف والتي اكان اخرها تصريحات توماس براك ضد لبنان والتي اطلقها من البحرين؟
*كيف سيواجه لبنان تلك الغطرسة الاسرائيلية ؟ وهل تكفي وحدها المواقف في لجم الاحتلال.؟
*هل يدخل الجيش اللبناني فعليا في مواجهة الخروقات الاسرائيلية بعد دعوة الرئيس عون الجيش للرد على الخروقات البرية للاحتلال؟
*وما هي التوقعات حتى اخر العام الجاري بظل الوعود الغربية لبيروت والتهديدات الاسرائيلية والدخول العربي على خط التسويات وخصوصا القاهرة؟