واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة منفذة في اليوم السابع والعشرين من بدء الاتفاق غارات وعمليات نسف لمباني ومنازل الفلسطينيين شرقي مدينة غزة وشرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع كذلك قصفت مدفعيات الاحتلال وآلياته بشكل مكثف مخيم النصيرات وشرقي مخيم البريج وسط القطاع واستشهد فلسطيني كان يجمع الحطب برصاص قوات الاحتلال شرق المخيم.
مدير عام المستشفيات الميدانية في شمال غزة الدكتور محمد أبو عفش أكد نفاذ أكثر من 70% من المستلزمات الطبية في القطاع محذرا من أن عددا كبير من مرضى القلب بحاجة لعمليات جراحية. وفيما اعتبر أبو عفش أن النظام الصحي في القطاع تعرض لنكبة لفت الى عدم وجود إمكانية لتحديد أنواع الفيروسات وطريقة التعامل معها.
صحيفة هآرتس العبرية كشفت عن إجراء إسرائيلي جديد يجبر عشرات من المنظمات الإنسانية العاملة في القطاع على وقف أنشطتها على الرغم من حصولها على موافقة مسبقة من الاحتلال ويؤدي ذلك إلى إبقاء آلاف الأطنان من المواد الغذائية ومعدات الإغاثة خارج غزة. ويُلزم إجراء الاحتلال الجديد المنظمات بتقديم تفاصيل عن موظفيها وعائلاتهم سواء أكانوا فلسطينيين أو أجانب الأمر الذي ينتهك قوانين الخصوصية وغيرها من القوانين في بلدانهم الأصلية.
ومنذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت ما تسمى وزارة الشتات الإسرائيلية رفضها 14 طلبا من أصل 100 طلب مُقدّم من منظمات إنسانية وأن الطلبات المتبقية لا تزال قيد الفحص ومن بينها لأكبر المؤسسات الإغاثية في العالم كأوكسفام، وأنقذوا الأطفال، والمجلس النرويجي للاجئين. وصرحت مديرة السياسات في أوكسفام بالأراضي الفلسطينية بشرى الخالدي إن إجراءات الاحتلال جزء من سياسة إسرائيلية أوسع نطاقا تمثل عقابا جماعيا يجعل غزة مكانا غير صالح للعيش.
وحسب إحصاءات حكومية، فإن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت منذ بدء الاتفاق لا يتجاوز 89 شاحنة يوميا من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها كل يوم لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق..