وأوضح سعيد خطيب زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية، مواقف بلاده من تعثر عملية المحادثات النووية مع الولايات المتحدة خلال زيارته لليابان.
وبخصوص المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، صرّح خطيب زاده: إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتوصل إلى اتفاق من موقف متكافئ، فهذا ممكن. إن استمرار أو استئناف المفاوضات يتوقف على سلوك الجانب الأمريكي ونواياه الحقيقية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني: في سبتمبر/أيلول، قدّم الجانب الأمريكي عدة طلبات بشأن برنامج الصواريخ الإيراني، لكن هذه الصواريخ تهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وليست موضع تفاوض. إذا دخلت أمريكا المفاوضات بإرادة حقيقية، وتحدثت باحترام، وتخلّت عن الأوهام، فسيكون كل شيء ممكنًا.
وبخصوص تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية المتضررة، قال خطيب زاده: "إن الوصول إلى هذه المنشآت محدود للغاية، وهناك حاجة إلى سبل للتعاون والقيام بأنشطة مشتركة".