ونقل المركز عن الأسير “نهاد” (اسم مستعار حفاظًا على سلامته)، تعرضه للاغتصاب المتكرر بواسطة كلب بوليسي مدرّب بأوامر من الجنود.
وأشار إلى أن “نهاد” اعتُقل أثناء توجهه للحصول على مساعدات غذائية لعائلته، وتعرض للضرب المبرح والتعذيب الميداني بما في ذلك خلع أظافره بأدوات حادة.
وأضاف أنه خلال التحقيق في معتقل “سديه تيمان” عرّى الجنود “نهاد” وكبّلوه قبل أن يُمكّنوا كلبًا من اغتصابه وسط تعالي ضحكاتهم.
وأوضح أن ظروف التحقيق مع المُحرر كانت “وحشية”، إذ كان يُجبر على الجلوس على كرسي بلا قاعدة ويتعرض للضرب في المناطق الحساسة وفقد وعيه عديد المرات على أثر ذلك.
وأشار إلى أن أسرى كانوا محتجزين مع “نهاد” في غرفة حديدية لم يُسمح لهم فيها بالنوم أو الاستحمام وتعرضوا لانتهاكات من سجّانات تضمنت أفعالًا فاضحة وشتمًا للذات الإلهية.
وتابع المركز أن المحققين أبلغوا “نهاد” كذبًا أن عائلته قُتلت وقُصف منزله بعد رفضه التعاون معهم وحُرم من الطعام والنظافة ما تسبب بانتشار الفطريات في جسده.
وأكد أن ما يجري في معتقلات الاحتلال تعذيب منظم يمارس خلاله أبشع أشكال الإهانة الجسدية والنفسية بحق الأسرى الفلسطينيين.