وأفادت وكالة «فرانس برس» أن مجموعة الجالية الكردية في ألمانيا قدّمت، الأسبوع الفائت، شكوى قدّمتها إلى مكتب النيابة العامة الاتحادية في ألمانيا، متهمةً الشرع بارتكاب «إبادة جماعية وجرائم حرب خطيرة».
من جانبه، قال نائب رئيس المجموعة، محمد تانريفيردي، في بيان، إنّ «الجولاني يتحمّل مسؤولية مشتركة عن الإبادة الجماعية للأكراد الإيزيديين في العام 2014 وعن العنف المستمر والمنهجي ضد الأقليات في سوريا والعراق».
اقرأ المزيد:
انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية في سجون إدارة الجولاني بسوريا
وأضاف تانريفيردي أنّ «ألمانيا تتمتع بمبدأ الولاية القضائية العالمية، ولديها الفرصة والواجب لمقاضاة هؤلاء الجناة، بغضّ النظر عن مكان ارتكاب الجرائم».
إلى ذلك، اعترضت «الجالية الكردية»، وفقاً للوكالة نفسها، على القبول الواسع بالشرع عالمياً، منددةً بالدعوة التي وجهها المستشار الألماني، فريديريش ميرتس، إليه، لزيارة ألمانيا، بهدف إجراء محادثات تتناول عودة المواطنين السوريين إلى بلادهم.
وأعربت الجالية عن «مخاوف جدية» بشأن سماح ألمانيا لـ«مجرم حرب مشتبه به بالبقاء في البلاد».