وفيما تواصلت البيانات السياسية المتبادلة بين الترحيب والرسائل، أجمع المحللون على أن الكتل السياسية تسعى لتسريع تشكيل الحكومة العراقية من أجل إطلاق بداية فعلية وعملية للمرحلة الجديدة في البلاد.
في هذا السياق، استضافت قناة العالم كلاً من رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية، عدنان السراج، والمحلل السياسي محمد الياسري، لمناقشة دلالات النتائج وتوقع مسار المرحلة المقبلة.
ووجه رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية، عدنان السراج، اتهامات مباشرة لبعض دول الجوار، مؤكداً أن وعي الشعب العراقي أحبط مخططات كانت تحاول عرقلة العملية الانتخابية.
وقال السراج: “بعض دول الجوار، التي كانت تدّعي صداقتها للعراق، إلى جانب دول أخرى، حاولت إثارة الفتنة وتعطيل العملية الانتخابية العراقية، غير أن وعي الشعب العراقي أفشل هذه المخططات.”
كما شدد السراج على أن الفترة القادمة تحمل طابعاً حاسماً على صعيد المساءلة القانونية والسياسية، مضيفاً: “المرحلة القادمة ستكون مرحلة محاسبة، حيث ستشهد محاسبة حقيقية لكل من تلاعب بمقدّرات الوطن، وخان دماء شهدائه، واستباح حرمة العراق.”
من جانبه، سلط المحلل السياسي محمد الياسري الضوء على التشكيلات السياسية المتوقعة، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية بدأت ترسم ملامح المشهد القادم.
وأوضح الياسري رؤيته لتوزيع القوى السياسية وتشكيل السلطة التنفيذية: “الإطار التنسيقي سيختار رئيس الوزراء المقبل، والبيت الشيعي سيحسم الخلاف على ولاية ثانية للسوداني.”
وأضاف الياسري، في إشارة إلى النتائج الأولية المستندة إلى الماكينات الانتخابية، أن قائمة “الإعمار والتنمية” تتصدر المشهد الانتخابي، مما يعطيها ثقلاً في مفاوضات تشكيل الحكومة: “ملامح المرحلة المقبلة تتضح… وقائمة «الإعمار والتنمية» تتصدر المشهد الانتخابي.”
لمعرفة المزيد، شاهد الفيديو المرفق..