ووفقا لما أفادت به مصادر سورية محلية، أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ قام الكيان الصهيوني يوم أمس الثلاثاء بدورية عسكرية مؤلفة من ثلاث مركبات بالتحرك من نقطة الحميدية باتجاه قرية الصمدانية الشرقية، ونصبت حاجزا عسكريا بين قريتي أم باطنة وجبا.
وبدأت بتفتيش المواطنين الذين يمرون في المنطقة، في مخالفة واضحة وصارخة للسيادة السورية.
كما تم تسجيل حوادث توغلات سابقة في قرية المشيرفة، حيث قامت أربع مركبات إسرائيلية بدخول الأراضي السورية، ما أدى إلى تدمير مئات الدونمات من الغابات والمزارع الزراعية، بالإضافة إلى اعتقال بعض الأهالي.
وقد ساهمت هذه الانتهاكات في تفاقم الوضع المعيشي للسكان الذين يعتمدون على أراضيهم الزراعية كمصدر رئيسي للرزق والمعيشة.
وعلى الرغم من تكرار هذه التوغلات والانتهاكات، لم تصدر الحكومة السورية أي بيانات رسمية أو تصريحات حول طبيعة هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية أو الإجراءات التي اتخذتها للرد عليها.