ولفت الأستاذ في العلاقات الدولية د.محمد قانصوه أن رئيس كيان العدو بنيامين نتنياهو يستثمر ويستفيد من الواقع الجيوسياسي الجديد لما بعد حرب على غزة لتشريع لبؤر استيطانية جديدة والتوسع بالاستعمار، مؤكداً: يمكن القول إن هناك عملية ضم تجري الآن في الضفة الغربية ولكنها بشكل غير رسمي.
ونوه إلى أن هذه التشريعات وخاصة في هذه الحكومة اليمنية المتطرفة بتركيبتها الحالية تسعى إلى تشريع وسن قوانين لتوسيع الاستيطان وتشريع البؤر الاستيطانية، الهدف الرئيسي منها تصفية القضية الفلسطينية وعدم قيام دولة فلسطينية من الأساس.
وقال قانصوه: ما يجري الآن هو وفقاً لضوء أخضر أميركي بالتوسع والاستيطان لعل نتنياهو يحقق ما يصبوا إليه من نبوئاته التوراتية.
وحذر من أن هناك دبلوماسية خادعة تمارسها الإدارة الأميركية حيث تعلن كخطاب دبلوماسي أنها ضد الاستيطان.. وبنفس الوقت تعطي ضوءاً أخضر وغطاء سياسياً للمزيد من التوسع والاستيطان.
وقال: لا يعول على الدبلوماسية الأميركية في هذا الإطار، وكلنا نتذكر تصاريح الرئيس ترامب فيما يخص غزة وجعلها ريفييرا في المنطقة إلى ما هنالك.. وهو من وقع بتوقيع الجولان لصالح الكيان الصهيوني، هذا الأمر يستفيد منه نتنياهو إلى أقصى الحدود، ويحاول أن يستثمر وجود ترامب في رئاسة الإدارة الأميركية لتحقيق مآربه التوسعية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..