أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها لاستمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.
وأكدت السعودية أن استمرار هذه الاعتداءات من دون رادع يسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.
وحذرت من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات وغياب تفعيل آليات المحاسبة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يضعف أسس النظام الدولي ويمس بمبادئ الشرعية الدولية.
المزيد...تصعيد وابتزاز:"إسرائيل"بين خرق إتفاق غزة وتهويل الحرب!
وجددت السعودية موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومواصلة جهودها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
ويوم الخميس، أضرم مستوطنون النار في مسجد الحاجة حميدة الواقع بين بلدتي ديراستيا وكفل حارس شمال غرب سلفيت في الضفة الغربية، بعد سكب مواد قابلة للاشتعال عند المدخل، فيما حال تدخّل الأهالي دون احتراق المسجد بالكامل.