وتقول الصحيفة ان قوات أجنبية ستنتشر إلى جانب الجنود الإسرائيليين في شرق غزة، مما يترك القطاع المدمّر مقسماً وفق 'الخط الأصفر' الذي تسيطر عليه إسرائيل حالياً.
الولايات المتحدة تأمل أن يصدر مشروع قرار من مجلس الأمن الدولي، يمنح القوات الدولية المزمع نشرها في غزة تفويضاً رسمياً لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استبعد نشر أي جنود أميركيين تمهيدا لتنفيذ هذه الخطة.
هذا فيما اعدت القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' خططاً بوضع قوات أوروبية، تشمل مئات الجنود البريطانيين والفرنسيين والألمان للاستقرار في غزة منهم ما يصل إلى 1500 جندي بريطاني ممن يمتلكون خبرات في تفكيك المتفجرات والطبابة لعسكرية، إضافةً إلى ما يصل إلى 1000 جندي فرنسي لتولّي مهام تأمين الطرق وإزالة على ان تعمل حماس على الجانب الغربي من 'الخط الأصفر'، لفرض سيطرتها بالاضافة الى خطط أخرى لنشر الجنود الأجانب على المعابر على طول خط السيطرة، بعد 'الاندماج' مع القوات الإسرائيلية المتمركزة هناك.
مصدر امريكي وصف هذه الخطط بالاوهام' وقال ان القادة الأوروبيين لا يقبلون بالمخاطرة بحياة جنودهم في غزة كما انها تثير مقارنات مع تجارب سابقة في العراق وأفغانستان، حيث أصبحت 'المناطق الخضراء' مرادفة لإخفاقات الجيش الأمريكي
وبموازاة ذلك التأخير الإسرائيلي المتعمد في بدء المرحلة الثانية من الاتفاق الذي دخلته تل ابيب تحت ضغط أميركي، لكنها حرصت على تحقيق أهدافها الأساسية من تهجير للفلسطينيين وتدمير للقدرات العسكرية للمقاومة تمهيدا لتثبيت الخط الأصفر كمناطق فصل دائمة بين غزة و'إسرائيل'، وتحويل المناطق الفلسطينية التي تحت السيطرة الإسرائيلية إلى نموذج يتناغم مع الادارة الإسرائيلية لغزة ما بعد الحرب.
و يتزامن هذا مع تقارير تتحدث عن لقاء مرتقب لمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، و الذي قد يؤكد التزام إدارة ترامب بالحفاظ على التواصل المباشر مع حماس لكن تاريخا لم يحدد للاجتماع الذي يخطط ويتكوف لعقده مع الحية كما أن الخطط قد تتغير.
التفاصيل في الفيديو المرفق..