شاهد.. اتفاق يلزم أمريكا بالرد على أي هجوم عسكري على كييف

الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش
اكد مسؤول امريكي تضمن مسودة اتفاق السلام بين روسيا واوكرانيا لضمانات أمنية بالرد على أي هجوم عسكري على كييف كما تقترح تقديم اوكرانيا لتنازلات واسعة مع اعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي فيما اعلنت موسكو تقدم قواتها بمعظم الجبهات في المقابل اعلنت كييف استعدادها للتفاوض مع الحفاظ على الخطوط الحمراء.

تتسارع الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد مخرج للحرب في روسيا وسط تسريبات عن مسودة اتفاق سلام جديد تقوده الولايات المتحدة ويتضمن تغييرات جوهرية في موازين الأمن والسيادة بالمنطقة.
مسؤول أميركي اكد تقريراً إعلامياً يفيد بأن مسودة الاتفاق تتضمن التزاماً من الولايات المتحدة وحلفائها بتقديم ضمانات أمنية لكييف على غرار تلك الخاصة بحلف الناتو، تنص على الرد على أي هجوم عسكري كبير في المستقبل. وأفاد تقرير أكسيوس بأن الضمانات قد تشمل استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
البيت الأبيض أكد أن المناقشات لا تزال جارية، فيما اعلنت الرئاسة الأوكرانية تلقيها رسمياً مشروع الخطة حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن أي اتفاق يجب أن يضمن سلاماً مشرفاً”واحترام السيادة.

اقرأ أيضا.. الكشف عن بنود خطة ترامب بشأن وقف الحرب في أوكرانيا

بالتوازي، أعلن الكرملين زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحد مراكز القيادة وتلقيه تقريراً بالسيطرة على مدينة كوبيانسك، بينما نفى الجيش الأوكراني ذلك. وأكد رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف أنّ القوات تتقدم على معظم الجبهات، في حين اعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أن وضع القوات الأوكرانية “حرج”.
في المقابل، شددت نائبة مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن كريستينا هايوفيشين على عدم الاعتراف بأي تبعية للأراضي الأوكرانية لروسيا، مؤكدة استعداد كييف لدخول مفاوضات جادة مع الحفاظ على خطوطها الحمراء ورفض أي قيود على قدراتها الدفاعية.

وتتضمن الخطة الأميركية المقترحة تقديم كييف تنازلات واسعة تشمل الاعتراف بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك والقرم كأراضٍ روسية، وتقاسم السيطرة على خيرسون وزابوريجيا، وخفض حجم الجيش إلى ستمئة ألف جندي، والتخلي عن السعي للانضمام إلى الناتو. كما تنص الخطة كذلك على إعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي وعودتها إلى مجموعة الثماني اضافة الى ذلك اتفاقية عدم اعتداء بين الأطراف، وضمانات أمنية لأوكرانيا، وتمويل إعادة الإعمار، وإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع تقاسم إنتاجها.
وفي بروكسل، أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة إشراكه وأوكرانيا في أي مبادرة سلام، فيما شددت كايا كالاس على أن نجاح أي خطة يتطلب موافقة الأوكرانيين والأوروبيين، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن “السلام لا يعني الاستسلام”.

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي