وتتضمن الإعتداءات؛ حرق المنازل والممتلكات ومضايقة السكان المدنيين، معتبرا أن استمرار هذه الهجمات يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أبو ردينة في تصريح "أن مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يمثل تحديا صارخا لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفتح مسار سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار للجميع".
وأشار المتحدث الفلسطيني إلى أن اعتداءات المستوطنين تأتي في ظل غياب رقابة جدية من سلطات الاحتلال، وتعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان وفرض السيطرة على الأراضي والمقدسات، مؤكدا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تصعيد أمني واسع النطاق في الضفة الغربية ويهدد السلام الإقليمي.
ودعا "أبو ردينة" الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري والحازم لوقف هذه الاعتداءات، محذرا من أن استمرار دعم الاحتلال وحماية المستوطنين يعزز أعمال العنف ويعرقل جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام وفق القانون الدولي.
وأضاف "أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مطالب بممارسة الضغوط اللازمة على "إسرائيل" لضمان حماية المدنيين ووقف الانتهاكات".
واختتم أبو ردينة تصريحاته بالقول "إن ما يجري في الضفة الغربية يمثل اختبارا حقيقيا لالتزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لمنع الانزلاق نحو تصعيد أمني قد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".