وفي حديث لبرنامج صباح جديد، أوضح القزويني لقناة العالم أن هذه الرغبة الإسرائيلية في الظهور كـ"القوة الوحيدة والفريدة التي لا يمكن كسرها" تصطدم بحقائق ميدانية دامغة.
النقطة الجوهرية التي استشهد بها القزويني لدعم رأيه هي اضطرار الكيان الصهيوني إلى الجلوس على طاولة المفاوضات أو التواصل مع حركة حماس، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. واعتبر القزويني هذا التواصل دليلاً لا يقبل الجدل على "الفشل والهزيمة" الذريع، لا سيما وأن "إسرائيل" كانت قد أقسمت وعاهدت بـ "تحطيم" الحركة وإخضاعها.
بالانتقال إلى الساحة الدولية، أشار القزويني إلى أن هذا الشهر شهد حدثاً بارزاً تم تجاهله إعلامياً بشكل ممنهج من قبل وسائل الإعلام المرتبطة بالإمبريالية العالمية. وأوضح أن هذه الوسائل تتبنى سياسة تضخيم ما يخدم أجندتها وتعتيم ما يتعارض معها.
وسلط القزويني الضوء علی فوز المرشح زهران ممداني في نيويورك. وشدد على أن العامل الأساسي وراء هذا الانتصار هو مواقف ممداني الصريحة والراسخة ضد الكيان الصهيوني. موکداً ان هذا الفوز "حدثاً في غاية الأهمية" كان يستحق تغطية إعلامية أوسع بكثير مما ناله.
للمزيد من التفاصيل، شاهد الفيديو المرفق..