وتشير التقارير الطبية إلى تدهور كبير في أوضاع مرضى السرطان والقلب والفشل الكلوي، فيما تتلقى الوزارة مئات النداءات اليومية من أسرٍ لا تملك سوى انتظار فتح المطار كمنفذ وحيد لإنقاذ حياة ذويها.
ويعدّ المسؤولون الصحيون إغلاق المطار جريمة إنسانية صريحة أدت إلى انعدام كثير من الأدوية المنقذة للحياة، خصوصاً تلك التي لا يمكن نقلها إلا جواً، ما ضاعف من أعداد الوفيات والعاهات الدائمة.
وفي موازاة ذلك، يتصدر اليمن قائمة الدول الأكثر تلوثاً بالألغام والذخائر العنقودية، بعدما وثّق المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام سقوط ما يزيد عن 9000 ضحية خلال السنوات الماضية، في ظل استخدام ما يقارب 19 صنفاً من الذخائر المحرّمة دولياً، لتتضافر مأساة الحصار مع خطر الألغام في رسم صورة أكثر قتامة لمعاناة الشعب اليمني.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من البرنامج من صنعاء الناطق باسم وزارة الصحة أنيس الأصبحي، ومن بيروت الإعلامي اليمني محمد الزبيدي.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
1. ما هي أبرز الآثار الإنسانية المباشرة لاستمرار تعطيل مطار صنعاء على المرضى المحتاجين للسفر للعلاج؟
2. كيف تفسّر وزارة الصحة تزايد حالات الوفاة والعاهات الدائمة بسبب عدم قدرة المرضى على الوصول إلى المراكز العلاجية في الخارج؟
3. هل تتحمل الأمم المتحدة جزءاً من المسؤولية تجاه استمرار هذا الحصار الجوي رغم اعترافها بالأزمة الإنسانية في اليمن؟
4. ما مدى تأثير إغلاق المطار على توفر الأدوية الحساسة التي لا يمكن نقلها إلا عبر الجو؟
5. إلى أي حد يمكن القول أن تعطيل مطار صنعاء يُستخدم كأداة حرب تستهدف المدنيين بشكل مباشر؟
6. ما حقيقة الضغوط الدولية أو الإقليمية التي تمنع إعادة فتح المطار دون شروط، رغم الإجماع على أنه ممر إنساني؟
7. كيف ينعكس الحصار الجوي على أداء المنشآت الصحية في صنعاء وبقية المناطق المحاصرة؟
8. إلى أي مدى ترتبط مأساة الألغام والذخائر العنقودية بتصاعد المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحصار وإغلاق المطار؟
9. لماذا يتجاهل المجتمع الدولي التقارير التي توثق استخدام أنواع متعددة من الذخائر العنقودية رغم خطورتها على المدنيين؟
10. كيف يمكن لليمن مواجهة آثار الحصار والألغام معاً، وما البدائل المتاحة لحماية المواطنين في ظل استمرار العدوان؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..