على الصعيد السياسي، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن خطة السلام المقترحة شهدت تعديلات مهمة، مع بقاء بعض الملفات الحساسة لمناقشتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني 'عاد وفدنا من جنيف. والآن قد تصبح قائمة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب قابلة للتنفيذ. بعد جنيف لم تعد ثمانية وعشرين نقطة، وتم دمج العديد من العناصر المناسبة. وسأناقش النقاط الأكثر حساسية مع الرئيس ترامب… وأوكرانيا لن تكون عقبة أمام السلام أبداً.'
وبحسب وكالة رويترز، قد يتوجه زيلينسكي إلى واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة البنود الأكثر حساسية في الخطة مباشرة مع ترامب.
مصادر أوكرانية أكدت تقليص بنود المقترح الأميركي من 28 إلى 19 نقطة، بعد مفاوضات مطولة في جنيف بين وفدي واشنطن وكييف. ووفق المصادر الأوكروانية تمت إزالة بند الحد من عديد الجيش الأوكراني، كما كشف مصدر مطلع أن البنود الخلافية، بما فيها القضايا الإقليمية وعلاقة الناتو بروسيا والولايات المتحدة، تركت للرئيسين ترامب وزيلينسكي ليحسماها.
ووفق مسؤول أميركي فإن واشنطن مارست ضغوطا على كييف للقبول بالمقترحات، بينما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بما تحقق في جنيف.
كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض ا”لجميع في الداخل متفائلون بما جرى في جنيف. الولايات المتحدة لن تدعم أي اتفاق لا يحافظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. وسنواصل العمل مع الحلفاء الأوروبيين وكييف للتوصل إلى حل قابل للتنفيذ ينهي الحرب ويضمن الأمن والاستقرار.”
وفي موازاة الحراك السياسي المكثف، عادت الجبهات لتشتعل على نطاق واسع بين موسكو وكييف.
ففي أوكرانيا، سجل سقوط قتلى وإصابات في هجمات بالصواريخ والمسيرات على العاصمة كييف، وخيرسون وزابوروجيا، فيما أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن منشآت حيوية في البنية التحتية للطاقة تعرضت لهجمات واسعة.
وفي المقابل، شهدت روسيا هجمات أوكرانية على عدة مناطق، أدت إلى سقوط ضحايا وتضرر المنازل، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض نحو 250 مسيرة أوكرانية في أجوائها خلال الليل.
التفاصيل في الفيديو المرفق..