عملية عسكرية وصفتها القيادة العسكرية بالاستباقية لإحباط أي هجوم إرهابي محتمل بحسب توصيف الإعلام العبري.
بدأها جيش الاحتلال العملية بإغلاق مداخل المحافظة كافة من شمالها وصولاً إلى الأغوار الشمالية، وإعلان منع التجول، وشل حركة المواطنين داخل المحافظة.
وقال أحمد الأسعد محافظ طوباس والأغوار الشمالية:"تُعتبر هذه عملية سياسية بالدرجة الأولى، رغم تسميتها عملية عسكرية وأمنية. على أرض الواقع، هي عملية سياسية لتكريس سياسة الضم. منذ أيام، قاموا بضم حوالي ألف واثنين وأربعين دونماً من أجل شق طريق استيطاني. هذه العملية العسكرية تمهيد للضم، منذ ساعات الصباح الأولى، تم تفعيل لجنة الضم من أجل تلبية نداء الاستغاثة للمواطنين في محافظة طوباس".
شاهد أيضا.. الجيش يتصدّع.. والسياسة تتدخل: خلاف كاتس وزامير يفتح بوابة الإنهيار!
منذ بداية العدوان، عمل الاحتلال على تضخيم المشهد، ولكن على أرض الواقع تدلل المؤشرات على أنه لا يوجد هدف عسكري حقيقي من هذا العدوان.
اعتقالات لمدنيين، وتحويل منازل لثكنات عسكرية، وتحقيق ميداني، واعتداءات على المواطنين.
يروي أحد المواطنين: "دخل علينا جيش الاحتلال الساعة تقريباً خمس ونصف، وبعدد لا يُستهان به، فوق الخمسين جندياً. خربوا الدار تخريباً لم يتركوا شيئاً سليماً. أخذوا شاباً عمره عشرين سنة، وضربوني ضرباً وحشياً. كانوا يتعاملون كالحيوانات. الهدف هو إعجاز الناس وتشريدهم من البلاد."
يزعم الاحتلال بأن هذه عملية عسكرية، بيد أن المؤشرات على الأرض تدعم فرضية أنها امتداد لعملية سياسية مرتبطة بقرار مصادرة أكثر من ألف دونم من الأغوار الشمالية. هذا ما يعكس نية الاحتلال بعزل طوباس كمحافظة عن الأغوار الشمالية، وإقامة جدار يفصل مدينة طوباس عن منطقة الأغوار.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...