لم تقتصر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة على القتل المباشر بالقصف والقنابل.
بل استخدم التجويع سلاحا للفتك بالمدنيين، وخاصة الأطفال.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة : الاحتلال يواصل التحكم في تدفق البضائع بطريقة إنتقائية.
وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
لكن ما يُسمح به فعليا لا يتجاوز 145 شاحنة، أي بنسبة إلتزام لا تتعدى 24 بالمئة.
معظم هذه الشاحنات محملة بالكماليات على حساب المواد الغذائية والدوائية الأساسية.
وهو ما يمثل نوعا جديدا من سياسة إدارة التجويع وهندسة الأزمة.
أكّدت منظّمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" أن هذا النمط من القيود ليس إجراءً أمنياً.
بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تجريد المجتمع من القدرة على إعادة بناء ذاته.
شاهد أيضا .. آخر تطورات الضفة الغربية: حصار واعتقالات واغتيالات وهدم منازل!
وبالتالي إبقائه معتمدًا على مساعدات مشروطة تخضع لابتزاز سياسي دائم.
كما لم يتوقف الاحتلال عن سياساته في منع عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم.
بعد وقف إطلاق النار، عمل الاحتلال على حرمان النظام الصحي من القدرة على التعافي
كما يقوم الاحتلال بهندسة الفقر المستدام في غزة ، ليجعل المجتمع غير قادر على النهوض.
لم يكن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة إعلانًا عن نهاية الإبادة، بل كان استراحة بين فصلين.
انتقلت "إسرائيل" من الإبادة السريعة بالصواريخ، إلى الإبادة البطيئة بالحصار والتجويع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...